السياسي -أعلنت السلطة المستقلة للانتخابات في الجزائر، فوز الرئيس عبد المجيد تبون، بولاية ثانية، بعد حصوله على أكثر من 94 بالمئة من أصوات الناخبين.
وقال رئيس السلطة محمد شرفي، إن تبون حصل في الانتخابات التي أجريت أمس السبت، وبعد فرز الأصوات، على 5329253 صوتا وهو ما نسبته نسبة 94.65 بالمئة من إجمالي من صوتوا في الانتخابات.
وأشار إلى أن مرشح حركة مجتمع السلم، شريف عبد العالي، حصل على 178797 نسبة 3.17بالمئة من الأصوات، وحل ثالثا، مرشج جبهة القوى الاشتراكية يوسف أوشيش، وحصل على 122146 ما يمثل نسبة 2.16 بالمئة.
وكانت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في الجزائر، كشفت الأحد، عن نسبة المشاركة في الرئاسيات المبكرة، والتي تنافس فيها ثلاثة مرشحين.
وقالت “السلطة الوطنية”، إن نسبة المشاركة بلغت 48.03 بالمئة في ختام عملية الاقتراع، الساعة الثامنة مساء بالتوقيت المحلي السبت.
وذكر رئيس السلطة شرفي للتلفزيون الرسمي، أن “نسبة تصويت الجزائريين في الخارج، على الساعة الثامنة مساء بالتوقيت المحلي، بلغت 19.57 بالمئة، وما زالت عملية التصويت جارية بحكم الفارق الزمني مع بعض البلدان”.
وأفاد رئيس السلطة الانتخابية بأن “نسبة التصويت، عند إغلاق مكاتب الاقتراع في تمام الساعة الثامنة مساء (19:00 ت.غ)، داخل الجزائر بلغت 48.03 بالمئة”.
وتظل هذه النسبة أولية على أن تصدر المحكمة الدستورية النتائج النهائية الرسمية لاحقا.
وتجاوزت هذه النسبة، آخر مشاركة في الانتخابات الرئاسية لسنة 2019، حيث بلغت 39.88 بالمئة.
وأجريت عمليات الفرز أمام وسائل الإعلام وبحضور ممثلين عن المرشحين الثلاثة، وهم: الرئيس الحالي عبد المجيد تبون، ورئيس حركة مجتمع السلم عبد العالي حساني شريف، والسكرتير الأول لجبهة القوى الاشتراكية يوسف أوشيش.
ومساء السبت، قررت السلطة المستقلة للانتخابات في الجزائر تمديد فترة التصويت بالانتخابات الرئاسية لساعة واحدة بحيث تم إغلاق صناديق الاقتراع عند الساعة الـ19:00.
وانطلقت بالجزائر، صباح السبت، عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية المبكرة لاختيار رئيس للبلاد لولاية مدتها خمس سنوات، يتنافس فيها ثلاثة مرشحين يمثلون تيارات سياسية مختلفة.