في وقت يتصاعد فيه تهديد الجماعات المتطرفة لكل دول غرب أفريقيا، بلا استثناء، وجّه عمر أليو توراي، رئيس مفوضية “الإيكواس”، تحذيراً صادماً أمام مجلس الأمن الدولي، معلناً أنه “لن تكون أي دولة في الإقليم هذا اليوم بمأمن من الخطر”.
وقال توراي، خلال جلسة عقدت مؤخراً في مجلس الأمن: “رغم أن وسط الساحل لا يزال يحمل نحو 80% من الهجمات الإرهابية وأكثر من 85% من الضحايا، إلا أنه لا توجد دولة واحدة في الإقليم بأكمله آمنة من الخطر”.
وذكر رئيس “الإيكواس” أن التنظيمات المتشددة تجاوزت حدود الساحل وحوض بحيرة تشاد، وانتشرت في كل المنطقة، مشيراً إلى أن أنظمة الإنذار المبكر سجلت حتى الآن في عام 2025 أكثر من 450 هجوما إرهابيا أدت إلى مقتل 1900 شخص على الأقل.
ووفق تقرير نشرته مجلة “جون أفريك”، طالب عمر أليو توراي المجتمع الدولي خلال جلسة مجلس الأمن بثلاثة أمور: المساعدة في إعادة بناء الثقة بين دول الإقليم، وتوفير تمويل مستقر ويمكن التنبؤ به، وتعزيز التنسيق بين كل المبادرات الإقليمية والدولية.
ووفق تقرير نشرته مجلة “جون أفريك”، طالب عمر أليو توراي المجتمع الدولي خلال جلسة مجلس الأمن بثلاثة أمور: المساعدة في إعادة بناء الثقة بين دول الإقليم، وتوفير تمويل مستقر ويمكن التنبؤ به، وتعزيز التنسيق بين كل المبادرات الإقليمية والدولية.
المصدر: وكالات





