السياسي – أعلن الحزب الجمهوري الأمريكي، رسميا، اختيار الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، مرشحا للحزب لخوض الانتخابات الرئاسية الأمريكية، في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، في مواجهة الرئيس الحالي جو بايدن.
وحصد الرئيس السابق أصوات غالبية المندوبين في المؤتمر الوطني للحزب.
واختار ترامب السناتور الجمهوري عن ولاية أوهايو جيمس دي. فانس لمنصب نائب الرئيس في الانتخابات الرئاسية اليوم الاثنين.
وكان فانس قد انتقد ذات مرة ترامب بعبارات لاذعة لكنه أصبح بعد ذلك أحد أقوى المدافعين عنه.
وكان فانس قد انتقد ترامب بقوة قبل فوزه بالانتخابات الرئاسية عام 2016 واستمر انتقاده لما بعد الانتخابات، واصفا إياه بأنه “أحمق” و”هتلر أمريكا”، من بين ألقاب أخرى.
ولكن مع استعداد فانس للترشح لمجلس الشيوخ عن ولاية أوهايو في 2022، تحول إلى أحد أكثر المدافعين عن ترامب وأعلن دعمه له حتى عندما رفض بعض زملائه في مجلس الشيوخ القيام بذلك.
وأوردت منصة تروث سوشيال التابعة لترامب هذا النبأ مع بدء المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري الذي يستمر أربعة أيام في ميلووكي لإعلان مرشح الحزب في الانتخابات الرئاسية.
وقد يؤدي اختيار فانس إلى زيادة إقبال مناصري ترامب على التصويت لصالحه في الانتخابات الرئاسية المقررة في الخامس من تشرين الثاني/ نوفمبر نظرا لأنه يحظى بشعبية كبيرة بين قاعدة المرشحين الجمهوريين.
في تعليقه على خيار ترامب، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن فانس المرشح نائبا لترامب يحابي الأثرياء.
وشدّد في منشور على إكس على أن فانس وترامب “يريدان زيادة الضرائب على أسر الطبقة المتوسطة مع تعزيز التخفيضات الضريبية للأغنياء”، في حين ندّدت حملة بايدن بفانس ووصفته بأنه “متطرّف” و”ينكر نتيجة انتخابات 2020، ويدعم حظر الإجهاض على مستوى البلاد”.
ويشغل فانس منصب عضو مجلس الشيوخ الأمريكي عن ولاية أوهايو منذ عام 2023، وقد برز على الساحة من خلال مذكراته التي صدرت عام 2016 بعنوان “مرثية هيلبيلي”.
ولد في ميدلتاون، أوهايو عام 1984، وخدم في قوات مشاة البحرية قبل أن يدرس العلوم السياسية والفلسفة في جامعة ولاية أوهايو ويحصل على دكتوراه في القانون من كلية الحقوق بجامعة ييل.