نشر الجيش الإسرائيلي تفاصيل خطة “مركبات جدعون 2” لاحتلال مدينة غزة، التي صودق عليها من قبل وزير الأمن أمس:
1. في العملية ستعمل 5 فرق في نطاق قطاع غزة – بينها ثلاث الفرق النظامية المركزية للجيش الإسرائيلي إلى جانب قوات احتياط. في ذروة المناورة – ستعمل في مدينة غزة 12 لواء (فرق قتال لوائية). أي: 9 ألوية نظامية، وإلى جانبها 3 ألوية احتياط إضافية. المرحلة التحضيرية للعملية بدأت بالفعل – مع عمليات مركزة انطلقت في الأيام الأخيرة في أحياء الزيتون وقرية جباليا.
2. في الأيام المقبلة سيبدأ الجيش الإسرائيلي بتحريك سكان مدينة غزة جنوبًا. ستُحدد ممرات إنسانية تسمح بحركة آمنة، كما ستُقام مراكز توزيع مساعدات إضافية، مستشفيات ميدانية، وسيجري تجهيز مستشفيات قائمة. الإجلاء لن يُنفذ عبر نقاط فحص أمني – إذ يؤكد الجيش أنه “في هذه الكتل السكانية الكبيرة التي تُخلى – لا يمكن فرز السكان واحدًا واحدًا”.
3. استدعاء الاحتياط سيكون بحجم 60 ألف جندي إضافي، إلى جانب 70 ألفًا يخدمون بالفعل. في ذروة المناورة سيصل الجيش إلى 130 ألف جندي احتياط في وقت واحد. الكتلة الكبيرة من جنود الاحتياط التي ستُستدعى اليوم بأمر طوارئ (צו 8) – ستُطلب للتواجد في 2 سبتمبر، وفق مطلب رئيس الأركان بأن يتم ذلك فقط بعد العطلة الصيفية لتمكين الجنود من الاستعداد المطلوب. الحديث يدور عن خدمة احتياط تمتد لعدة أشهر، حتى أكتوبر–نوفمبر، بعدها ستُجرى موجة استدعاء إضافية، ثم موجة أخرى في مطلع 2026.
4. الجيش يستعد لـ عملية ممتدة لعدة أشهر – ستستمر حتى عام 2026. الجيش يشدد: رئيس الأركان يرى أهمية كبيرة في حسم حماس. إذا كانت هناك صفقة – سنتكيف معها، لكن إذا لم تكن – سنواصل العمل وفق الخطة.
5. بالإضافة إلى استدعاء جنود الاحتياط الإضافيين، سيُمدد أيضًا زمن خدمة من هم موجودون حاليًا في الاحتياط. وبدلًا من خدمة نحو 70–80 يومًا، سيُطلب منهم الخدمة 30–40 يومًا إضافية. ستكون هناك وحدات احتياط ستصل خدمتها حتى نحو 140 يوم احتياط في السنة الجارية.
6. الجيش يدعي أن في مدينة غزة توجد لواء تابع لحماس لا يزال قائمًا ومنظمًا ولكن بـ”قدرات محدودة”، وفي محيط المدينة توجد شبكات أنفاق تحت أرضية واسعة لم يسبق للجيش أن ناور فيها بعد
اذاعة الجيش الاسرائيلي
