تحدثت منصات إعلامية إسرائيلية عن دخول واسع لقوات الجيش الإسرائيلي بمرافقة دبابات إلى منطقة القنيطرة جنوب سوريا.
وأشار إلى أن دبابات “الجيش” الإسرائيلي عبرت السياج الحدودي في مرتفعات الجولان في وقت مبكر من صباح اليوم وفق موقع جنوبية اللبناني
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت”: أن إسرائيل تعلن حالة الطوارئ ورفع حالة التأهب على طول الحدود مع سوريا ودخول دبابات للمنطقة العازلة.
وأشار موقع “ريشت كان” إلى أن الجيش الإسرائيلي يواصل حفر خندق عميق على طول الحدود وخط وقف إطلاق النار مع سوريا.
أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، بأنّه تمّ “استدعاء الفرقة 98 ولواءي المظليّين والكوماندوز، إلى الحدود مع سوريا”.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في وقت سابق عن تشكيل وحدة تدخل سريع خاصة في مرتفعات الجولان السوري المحتل، تتركز مهماتها في الجبهة مع سوريا، في حالة اقتضت الضرورة.
وقال العميد يائير بلاي، الذي يُشرف على الوحدة التي أطلق عليها اسم «بري»، إنها جاءت لتكوّن قوة ضاربة ماحقة تنطلق لمهماتها خلال ثوانٍ، وتمنع أي هجوم على إسرائيل شبيه بهجوم «حماس» في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، موضحاً أنها ستكون جاهزة على مدار 24 ساعة في اليوم، لمدة سبعة أيام في الأسبوع، بغض النظر عن الأحداث.
وقال: «إذا وقع أي حادث أمني تنقض على العدو بلا رحمة. ولن تكون هناك إمكانية لأن تفشل؛ لأنها تعتمد على اليقظة الدائمة».
وتتألف هذه الوحدة من مقاتلين تم انتقاؤهم من وحدات النخبة في الجيش الإسرائيلي والمخابرات العسكرية، وقد تدربوا على المهمات المنوطة بهم.
يذكر أن قادة الجيش الإسرائيلي في الشمال هددوا بأنه حال وصول قوات من ميليشيات المعارضة السورية أو الميليشيات الموالية لإيران إلى مخزون النظام من الأسلحة الكيميائية «ستكون إسرائيل ملزمة باستهداف هذه القدرات، من خلال عملية عسكرية ستؤثر على سوريا والشرق الأوسط كله»، حسبما ذكرت صحيفة «هآرتس» الإلكتروني، وتخشى إسرائيل من وصول هذه الميليشيات إلى «وسائل حساسة تُشكل تهديداً كبيراً على إسرائيل، خصوصاً أسلحة متطورة مثل الصواريخ أيضاً».
ووفق الصحيفة، فإن الجيش الإسرائيلي «يتابع بقلق هجوم ميليشيات المعارضة على معاقل النظام السوري الذي بدأ الأسبوع الماضي». وتقدر مصادر استخباراتية إسرائيلية أن «مكانة الرئيس السوري ضعفت، وإيران -بدعم روسي- تستغل الفوضى كي تدخل عشرات آلاف المسلحين من الميليشيات التي تدعمها». ويقدر الجيش الإسرائيلي أنه يوجد في سوريا نحو 40 ألف عنصر من الميليشيات الإيرانية، ويحاول استهدافهم.