السياسي – أفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، بأن الجيش الروسي حرر بلدة كالينوفو في جمهورية دونيتسك الشعبية.
وقالت الدفاع الروسية: “نتيجة للعمليات النشطة التي قامت بها قوات “المركز”، تم تحرير بلدة كالينوفو في جمهورية دونيتسك الشعبية”.
وأضافت: “استهدفت القوات الروسية القوات الأوكرانية في مناطق دزيرجينسك وشيربينوفكا ونيليبوفكا ونيكولايفكا وبولتافكا وديميتروف وغرودوفكا وسيليدوفو وميمريك وجاليتسينيفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية. وفقدت قوات كييف خلال يوم نحو 470 عسكريًا ومركبة قتالية من طراز “ماكس برو”.
وتابع البيان: “واصلت وحدات من قوات “الجنوب” التقدم في أعماق دفاعات العدو، واستهدفت تشكيلات القوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق سيفيرسك، فيرخنيكامينسكوي، فيدوروفكا، غريغوروفكا، ستوبوتشكي، بريدتشينو، كراسنوغوروفكا، ماكسيميليانوفكا وكاترينيفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية”.
وبحسب البيان فإن “القوات المسلحة الأوكرانية فقدت نحو 810 عسكريين، ومركبتين قتاليتين مدرعتين، و12 سيارة، وعددا من المدافع الميدانية ومستودع ذخيرة”.
وتابع بيان الدفاع: “سيطرت وحدات من قوات “الشرق” على خطوط ومواقع أكثر فائدة، واستهدفت تشكيلات القوات المسلحة الأوكرانية في مناطق فوديانو، وبريشستوفكا، وروفنوبول في جمهورية دونيتسك الشعبية ودوروجنيانكا في مقاطعة زابوروجيه. وفقدت قوات العدو نحو 110 عسكريين ومركبتين، ومدافع ميدانية ومحطة حرب إلكترونية من طراز “Bukovel-AD”، ومحطة رادار مضادة للبطارية “AN/TPQ-50″ أمريكية الصنع”.
وأشار بيان الدفاع إلى أن “وحدات قوات “الغرب” قامت بتحسين الوضع التكتيكي، واستهدفت تشكيلات القوات المسلحة الأوكرانية في لواء القوات الخاصة الثاني عشر “آزوف” في مناطق كوبيانسك، بيتروبافلوفكا، تابايفكا، كوفشاروفكا، لوزوفايا في مقاطعة خاركوف المنطقة، ميكيفكا، نيفسكوي في جمهورية لوغانسك الشعبية، تورسكوي في جمهورية دونيتسك الشعبية وغابات سيريبريانسكي.
مضيفا: “وبلغت خسائر العدو نحو 450 عسكريًا، ودبابة، ومركبة قتالية مدرعة “كوساك”، وست شاحنات صغيرة وعددا من المدافع الميدانية. وبالإضافة إلى ذلك، تم تدمير محطات الحرب الإلكترونية من طراز”Enclave وQuertus” وخمسة مستودعات ذخيرة ميدانية”.
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ”الهجوم المضاد” الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات “ليوبارد 2” الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف “الناتو”، التي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
