السياسي – تمكنت وحدات الجيش السوري والقوات الرديفة من التصدي لهجوم عنيف شنه «مسلحون على محاور قرى الحرة – الكريم بسهل الغاب» في ريف حماة، حسبما أفادت وسائل إعلام سورية، اليوم الأربعاء.
كما نجح الجيش السوري في إسقاط عشرات القتلى والجرحى في صفوف المهاجمين. واستهدف سلاح الجو السوري – الروسي المشترك مواقع للمسلحين في قرى جنوبي سهل الغاب بريف حماة.
وقد أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، في وقت سابق، بأن هيئة تحرير الشام والفصائل المسلحة العاملة معها، فشلت «في السيطرة على جبل زين العابدين قرب مدينة حماة»، لافتًا إلى «معارك طاحنة مع قوات الجيش التي شنت هجومًا معاكسًا» مساء الثلاثاء بدعم جوي من الطائرات الحربية، استعادت خلاله قرية كفراع ومعرشحور، وأبعدت هيئة تحرير الشام عن مدينة حماة نحو 10 كيلومترات.
وأشار إلى أن وصول تعزيزات عسكرية لقوات الجيش إلى محاور ريف حماة الشمالية والشرقية والغربية، إضافة إلى وصول مسلحين محليين من أبناء القرى إلى أطراف مدينة حماة». وأفاد المرصد بمقتل أكثر من 600 شخص جراء التصعيد بين المسلحين والجيش السوري منذ تجدد التصعيد.
بدورها، ذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) أن «وحدات الجيش العربي السوري تخوض اشتباكات عنيفة بمختلف صنوف الأسلحة مع التنظيمات الإرهابية على محور جبل زين العابدين شمال شرق مدينة حماة ومحور الريف الشمالي الغربي للمدينة وتوقع قتلى ومصابين في صفوف الإرهابيين».
أكاديمية الأسد
في غضون ذلك، أعلنت وزارة الدفاع السورية اليوم الأربعاء، فك حصار التنظيمات الإرهابية لأكاديمية الأسد في مدينة حلب وتأمين خروج الطلبة بتنسيق عسكري سوري روسي.
وقالت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة، في بيان نشرته وزار ة الدفاع على حسابها في فيسبوك :«بعد ثبات قتالي أسطوري للطلاب الأبطال والضباط الميامين من أكاديمية الأسد للهندسة العسكرية بحلب، ودفاع مستميت عن الأكاديمية منذ اللحظة الأولى للهجوم الإرهابي على مدينة حلب… ثم خروجهم إلى بلدة الواحة في منطقة السفيرة وتطويقهم مرة أخرى من قبل مجاميع الإرهابيين الذين تقاطروا من المحاور.. واستطاع الطلاب والضباط الصمود في مواجهة الإرهابيين، مما أسفر عن ارتقاء عدد منهم شهداء وإصابة آخرين بجراح».