السياسي – كشفت قناة عبرية وناشط إسرائيلي أن الحاخام إيلي شلينجر، الذي قتُل الأحد في هجوم مسلح بسيدني، زار إسرائيل والتقى جنودا لتشجيعهم على مواصلة حرب الإبادة بقطاع غزة.
شلينجر، وهو مبعوث حركة “حاباد” اليهودية (المتطرفة) في أستراليا، وفقا لهيئة البث العبرية الرسمية.
وترفض “حاباد” الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال، وتعارض أي تسوية تمنحه أي جزء من أراضيه المحتلة التي تحتلها إسرائيل منذ عقود.
وقال الناشط والصحفي الإسرائيلي حانوخ داؤوم، عبر حسابه بـ”إنستغرام”: “بين ضحايا الهجوم الحاخام إيلي شلينغر مبعوث حركة حاباد”.
وأضاف داؤوم أنه بعد 7 أكتوبر 2023 “زار شلينجر إسرائيل لتقديم الدعم والتشجيع”، في إشارة إلى حرب الإبادة الإسرائيلية بحق الفلسطينيين في غزة.
فيما نشرت القناة 12 العبرية (خاصة) صورة لشلينجر جالسا بين جنود من الجيش الإسرائيلي فوق آلية عسكرية، وليس واضحا إذا ما كانت في غزة أو مكان آخر.
وسائل إعلام إسرائيلية: مقتل الحاخام إيلي شلانغر من حركة حاباد الدينية خلال الهجوم في سيدني#قناة_الغد #أستراليا #سيدني pic.twitter.com/csD7kSRXKp
— قناة الغد (@AlGhadTV) December 14, 2025
ويتفاخر شلينجر بدعمه لجيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي ارتكب جرائم إبادة جماعية في غزة، بحسب الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية دولية.
وبتتبع حساباته على منصات التواصل الاجتماعي، ظهر أن شلينجر استخدم صورته فوق الآلية العسكرية كصورة لملفه الشخصي في “فيسبوك” و”إنستغرام”.
ولم تتوفر فورا معلومات عن هويات ولا دوافع منفذي الهجوم، الذي وصفته السلطات الأسترالية بأنه “عمل إرهابي”.
ومرارا انتقدت الحكومة الأسترالية إسرائيل، جراء الإبادة الجماعية التي ارتكبتها في قطاع غزة المحاصر، حيث يعيش نحو 2.4 مليون فلسطيني في أوضاع مأساوية.
وعلى وقع هذه الإبادة، اعترفت أستراليا ضمن عدد من الدول الغربية بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر الماضي.





