نتكلم اليوم عن حرب عربية , حرب عبثية , يقودها بعض قوم من الجاهلية , على ابناء جلدتهم يقتلون فيها على الهوية .
كثيرا مادارت هناك حروب اقتصادية وسياسية وبعضها ادى الى اندلاع الحرب العالمية ,
الصراعات الكبيرة التي شهدها العالم ادت بدورها على تغيير كبير في جميع الدول حتى التي لم تكن لها مشاركة في الحروب الماضية , لأنها كانت مستعمرة من قبل الدول العضمى , لكن حتى بعد انتهاء الاستعمار العسكري اصبح هناك استعمار اقتصادي كما نراه الأن وما يحدث في الشرق الاوسط , دول العالم الثالث او الدول النامية ,
والتي اصبحت انموذجا جيدا للحروب وادارة الصراع , فمثلا الحرب على اليمن وهي دولة عربية تقودها مجلس التعاون الخليجي وهم ايضا دول عربية , لكن من يتحكم في هذه الحرب يسمح ببيع الأسلحة لاستخدامها في الحرب بين العرب , وهو بالتأكيد لن يسمح بأستخدامها لضرب مصالحه المتواجدة في المنطقة ,
فالحرب في اليمن وفي السودان التي تشهد تصعيدا ملحوضا بين الحين والاخر جعلت المنطقة متوترة وفي تخبط اقتصادي مستمر , تأتي اليها مضافة حرب الكيان الصهيوني على غزة ومحاولة تهجير اخرى ضد الفلسطينيين وتحقيق التغيير الديموغرافي الذي يسعى اليه الكيان من خلال قتل المدنيين وهدم البنى التحتية ومحاولة تحييدهم الى دول اخرى مثل مصر والاردن ,
كل هذا ومايحدث من حرب ضد لبنان واستهداف الجنوب اللبناني بحجة قرار 1701 وتطبيقه واستهداف بيروت ومناطق عديدة فيها مثل عين التينة , الامر الذي يجعلنا نرى وبكل وضوح عدم تهديد الكيان الصهيوني من قبل الجيوش العربية القوية التي استطاعت ادارة الحرب ضد اليمن لسنوات ,
وهذا مايجعلنا نعتقد ان اي دولة ستشكل خطرا على الكيان الصهيوني سيتم استهدافها من قبل بعض الاسلحة الموجودة في الشرق الاوسط , وهنا نتكلم عن العراق الذي حتى الان وفي مخاطباته الرسمية يستخدم اسم الكيان الصهيوني ولا يستخدم كلمة اسرائيل والذي قد يجعله مستهدفا من قبل قوى تريد ارضاء المستوطنين على حساب الدماء العربية ,
ماجرى من انتفاضات في الفترة السابقة في عديد من الدول العربية جعلنا نعتقد ان هذه الدول ستكون في قمة الازدهار والحداثة لكن مانراه هو انها لم تغير الا الاسماء فقط واستمرت السياسة نفسها في العديد منها وهو الامر المسلم به من قبل الشعوب , واغلب هذه الثورات كانت مدعومة من قبل جهات خارجية عكس ماحدث في العراق ايام الأنتفاضة الشعبانية وقمعها من قبل الحكومة بمساعدة امريكية ,