أكد نائب قائد القوة البحرية للحرس الثوري العميد أحمد راستي، السبت، ضرورة توطين ما اسماها بـ “الجزر الإيرانية في الخليج الفارسي”، وفق تعبيره. وهي الجزر الاماراتية المحتلة أبو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى التي استولت عليها ايران
وأكد العميد راستي، على “أهمية توطين الجزر الإيرانية في الخليج الفارسي، مشيرا إلى أنه “لتحقيق هذا الهدف يجب التوجه نحو منح حوافز تشجيعية للسكان المقيمين في هذه الجزر”.
وصرح العميد راستي أن منح حوافز للمقيمين الدائمين ونقل مزيد من السكان إليها بات أمرا ملحا لتعزيز الحضور الإيراني الفعلي على الأرض في ظل التوترات المتواصلة والإصرار الرسمي الإيراني على “عدم المساس بسيادتها على هذه الجزر”.
يأتي ذلك في سياق استمرار الخلاف مع الإمارات ومجلس التعاون الخليجي، حيث تؤكد طهران وحدة أراضيها وتعتبر أي تشكيك مصدر تهديد للأمن والاستقرار، بينما تصر أبو ظبي على أحقية سيادتها على تلك الجزر في المحافل الدولية.
وتتعزز هذه التصريحات أيضا مع التلويح المستمر من جانب الحرس الثوري بالرد الصارم على أي “خطأ أو محاولة اعتداء” في مضيق هرمز أو الجزر الاستراتيجية، بالتزامن مع رفع الجاهزية الدفاعية وتكثيف النشاطات العسكرية في المنطقة.