السياسي – يواجه رئيس الوزراء الهولندي ديك شوف وحكومته، مقترحا بحجب الثقة في البرلمان، وهي خطوة يمكن أن تؤدي إلى استقالتهم وانزلاق البلاد إلى أزمة سياسية غير مسبوقة.
وجرى تقديم المقترح اليوم الأربعاء، من جانب ستيفان فان بارل رئيس حزب “دينك” المدافع عن حقوق الأقليات الذي يمتلك 3 مقاعد في المجلس الأدنى من البرلمان، بحسب وكالة بلومبرج للأنباء.
وهذه أول خطوة يمكن أن تسفر عن إغلاق ليوم كامل في مجلس النواب في لاهاي.
ونظرا لأن إدارة شوف هي حكومة تصريف أعمال بالفعل بعدما انهار ائتلاف حاكم مؤلف من أربعة أحزاب في يونيو، لا يوجد إجراء واضح في حال لم تنج من سحب الثقة.
ومن غير الواضح كيف سيكون وضع النواب الذين يمثلون 15 حزبا.
وجاء التدخل البرلماني، يوم الجمعة، عندما انسحب حزب من تيار يمين الوسط من الائتلاف؛ بسبب خلافات بشأن فرض إجراءت أكثر صرامة ضد إسرائيل بسبب حربها في غزة.
وتركت مغادرة وزير الخارجية كاسبر فيلدكامب وزملائه من حزب العقد الاجتماعي الجديد، حكومة تصريف الأعمال بحزبين فقط وأقلية أصغر بـ32 من أصل 150 مقعدا.