الخارجية الروسية: تسوية النزاع الأوكراني يعني نهايه زيلينسكي

السياسي – أكد سفير وزارة الخارجية الروسية لتوثيق جرائم نظام كييف روديون ميروشنيك أن فلاديمير زيلينسكي لا يريد أي تسوية للنزاع الأوكراني، لأنه يدرك تماما أن ذلك سيعني نهاية حياته السياسية.
وقال ميروشنيك لوكالة “تاس” على هامش منتدى ميركوري 2025 الثالث للدبلوماسيين الشباب: “زيلينسكي شخصيا لا يهتم بأي خيارات للتسوية، وخاصة التسوية الشاملة”.

وأضاف: “إنه يدرك تماما أن أي خيار تسوية يعني نهاية حياته السياسية. علاوة على ذلك، سيتبع ذلك محاسبته على الجرائم التي ارتكبها، وفي مقدمتها ضد المدنيين في أوكرانيا، وضد شعبه. أي أنه سيحاسب أمامنا على انتهاكه القانون الإنساني الدولي واستخدامه أشكالا وأساليب حرب محظورة. وسيحاسب أمام الشعب الأوكراني على كيفية تخليه عن مصالح من وضعوا ثقتهم فيه عندما صوت له 73% من الناخبين عام 2019”.

وأكد أن زيلينسكي “يعيش حياة مرفهة للغاية مع حاشيته في إطار الأحكام العرفية الحالية”.

وتابع: “أي أن هذه فرصة لزيلينسكي للبقاء في السلطة، وفرصة للانغماس في الفساد، وفرصة لجذب انتباه المجتمع الغربي والاستفادة منه. وهو أمر بالغ الأهمية لشخصية كزيلينسكي”.

وشدد ميروشنيك على أن نظرية “توق زيلينسكي للسلام نظرية زائفة تماما”.

وأضاف: “يحاول زيلينسكي استخدام أداة، مثل وقف إطلاق النار، لتصعيد جديد، من أجل الاستعداد بجدية أكبر لتصعيد جديد. لذلك، لا زيلينسكي ولا حاشيته يريدون أي سلام. لقد استخدموا صيغة “مينسك” و”نورماندي” لاستغلال فرصة إعادة تسليح كييف. ويريدون تكرار السيناريو: أوقفوا الحرب ثم سنواصل الحديث عن أي شيء، وذلك من أجل استمرار وصول الأسلحة، وتدريب جنود جدد، وصياغة تشريعات تجبر جيل الشباب الأوكراني على خوض الحرب، أي استغلال الوقت لبناء الموارد العسكرية”.