الدنمارك تستضيف مؤتمرًا لدعم فلسطين

السياسي – أعلنت الشبكة الأوروبية الفلسطينية (EP Network) عن تنظيم مؤتمرها الثاني في العاصمة الدانماركية كوبنهاغن في 31 يناير/كانون الثاني 2026، امتداداً لنسخته الأولى التي دعت إلى دعم قيام دولة فلسطينية ووقف تصدير السلاح إلى “إسرائيل”.

ويحمل المؤتمر عنوان “معًا من أجل الإنسانية”، بمشاركة واسعة من مؤسسات وشخصيات أوروبية وفلسطينية بارزة.

وقالت المتحدثة الرسمية باسم الشبكة ديته نور إن نسخة هذا العام جاءت لتكون منصة جامعة للمواطنين ومنظمات المجتمع المدني وصناع القرار من مختلف أنحاء أوروبا.

وبيَّنت أن الهدف مشترك يتمثل في تعزيز الحرية وحقوق الإنسان والعدالة للشعب الفلسطيني، وبناء شبكات عمل وتعاون مستدام.

وسيضم المؤتمر ممثلين عن منظمات عالمية بارزة، منها: الصحافة العالمية، العفو الدولية، أوكسفام، “دان تشيرش إيد”، ومنظمة “أكشن إيد”، ومنظمة يهود أوروبا من أجل فلسطين حرة، إلى جانب شخصيات مؤثرة وصحفيين وأكاديميين وسفراء من أكثر من 10 دول أوروبية.

وأضافت “نور” أن المؤتمر يهدف إلى جمع المواطنين ومنظمات المجتمع المدني وصنّاع القرار في أوروبا لتعزيز الحرية وحقوق الإنسان والعدالة للشعب الفلسطيني، والعمل على بناء شبكات تعاون وتبادل خبرات، وصياغة خطط عملية للتضامن والدعم.

وسيتناول المؤتمر 4 محاور رئيسية: الوضع الإنساني والقانوني للشعب الفلسطيني، حقوق الإنسان الدولية وآليات تنفيذها، التضامن الأوروبي ودور المجتمع المدني، والجوانب القانونية المرتبطة بجريمة الإبادة الجماعية

وأشارت “نور” إلى أن النتائج المتوقع تحقيقها تشمل إبرام اتفاقيات تعاون جديدة، وتوسيع شبكات العمل، وتعزيز التأثير في السياسات الأوروبية، ووضع خطة عمل بأهداف وأنشطة محددة، بالإضافة إلى رفع قدرات المنظمات العاملة في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين.

وسيتضمن المؤتمر ورش عمل حول الإجراءات القانونية لملاحقة الانتهاكات المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني، وإستراتيجيات المناصرة والحملات، وبناء الشبكات بين المنظمات الأوروبية والفلسطينية، حسب قول ديته نور.

وفي السياق، سيُطلق المؤتمر كتابًا يوثق شهادات لعدد من الناجين من جرائم الإبادة، إلى جانب تنظيم فعالية أوروبية بعنوان “الركض لأجل فلسطين” في عدة دول، وإطلاق مشاريع عملية لتعزيز التعاون بين أوروبا وفلسطين.

وذكرت أنَّ هذه المبادرات ستُنظم بالتوازي مع الجلسات لتعظيم أثر المؤتمر، على غرار ما حققته النسخة الأولى التي شكلت منصة لتوحيد الجهود الأوروبية الداعمة لفلسطين.