الديمقراطيون يعلنون الحرب على ترامب بسبب “طائرة قطر”

يواجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انتقادات جديدة على خلفية تقارير إعلامية تفيد بأن إدارته تخطط لقبول طائرة بوينج فاخرة من قطر، قد تُستخدم لاحقًا كطائرته الشخصية بعد مغادرته المنصب. وتبلغ قيمة الطائرة، التي وُصفت بـ”القصر الطائر”، نحو 400 مليون دولار، ما أثار موجة من الجدل السياسي والأخلاقي في الأوساط الأمريكية.

وفي هذا الصدد، قال موقع “أكسيوس” الأمريكي إن النائب الديمقراطي ريتشي توريس تقدم بطلب رسمي إلى ثلاث جهات فيدرالية؛ مكتب المحاسبة الحكومية، والمفتش العام في وزارة الدفاع، ومكتب أخلاقيات الحكومة، للتحقيق في القضية.

ووصف “توريس” في رسالته الطائرة بأنها “الهدية الأغلى التي تقدمها حكومة أجنبية لرئيس أمريكي”، مطالبًا بإجراء مراجعة فورية لتحديد ما إذا كانت هذه الخطوة تنتهك القواعد الأخلاقية أو البند الدستوري المتعلق بالمكافآت.

كما دعا “توريس” إلى إصدار توصيات بشأن السياسات اللازمة لمنع الرؤساء -سواء الحاليين أو السابقين- من تحويل الهدايا الأجنبية إلى ممتلكات شخصية، بسحب “أكسيوس”.

في المقابل، نفت السفارة القطرية في واشنطن دقة هذه التقارير، مشيرة إلى أن الطائرة لا تزال محل نقاش بين وزارة الدفاع القطرية ونظيرتها الأمريكية، ولم يُتخذ أي قرار نهائي بشأنها بعد. وقال المتحدث باسم السفارة، علي الأنصاري، إن “النقل المحتمل للطائرة مؤقت ويخضع لمراجعة قانونية من الجانبين”، بحسب “أكسيوس”.