الذكاء الاصطناعي يغير قواعد اللعبة للمزارعين الأفارقة

السياسي -وكالات

مع وجود أكثر من سبعة ملايين مزارع صغير في كينيا بدون الدعم الذي يحتاجون إليه، طورت إحدى الشركات تطبيقاً للذكاء الاصطناعي، مهمته زيادة دخولهم خارج أفريقيا، وبدأ الذكاء الاصطناعي في التسلل إلى الحقول وقد ينقذ الصناعة.

وتهدف تقنية الدردشة بالذكاء الاصطناعي إلى تحويل الزراعة إلى “ذكية”.

وتعتزم شركة iSDA، إلى تقديم رؤى للمحاصيل، وخطط المغذيات، والمشورة الزراعية، مثل كمية الأسمدة التي يجب استخدامها، لتحسين الإنتاج، وفق موقع “إنترستينغ إنجينيرينغ”.

 

ووفقًا لموقعهم على الإنترنت، فإنهم يأخذون في الاعتبار المعرفة المحلية بالعائدات، والمعرفة العلمية للمحصول والمنطقة.

وعلاوة على ذلك، يستخدمون نموذج “المزارع الرائد”، مما يجعل التطبيق قابلاً للتطبيق أيضاً على قطع الأراضي المحيطة، ربما لمشاركة الثروة، حيث تتمثل مهمتهم في زيادة عائدات الربح.

وتتم تغذية الذكاء الاصطناعي الخاص بـ “Virtual Agronomist” بالصور والبيانات، بما في ذلك بيانات الأقمار الصناعية، لتزويد المزارعين بالبيانات الدقيقة التي يحتاجون إليها لاتخاذ أفضل القرارات بشأن تربة أراضيهم.

خبراء يحذرون: غوغل يعرض صوراً بالذكاء الاصطناعي لها عواقب وخيمة – موقع 24يحذر خبراء من استخدام صور غوغل التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي، معتبرين أنها قد تكون لها عواقب وخيمة.
ويستخدم مزارعون في إفريقيا نظام ذكاء اصطناعي آخر، يسمى “FarmShield”، لإرشادهم لمواعيد الري، وقد أحدث فرقاً كبيراً، وأظهر حاجة الكثيرين إلى التعلم في هذا المجال.

وأكد مزارعون أن الذكاء الاصطناعي يملأ فجوات للمزارعين، ويعد عاملاً كبيراً للتغيير.

ويعتقد البعض أن الذكاء الاصطناعي سيحول الزراعة، بينما يخشى آخرون من فقدان الأساليب المحلية للعمل على الأرض، لكن النتائج تظهر أنها ناجحة إلى حد كبير.
والتكنولوجيا تنقذ المزارع بشكل عام، تشمل المشاكل الرئيسية التي يواجهها المزارعون على مستوى العالم، وتحديد احتياجات التربة وما يهدد محاصيلهم، أي الآفات والأمراض، لذا فإن هذه التطبيقات، ليست فقط في أفريقيا، كما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية في وقت سابق من هذا العام، بل إن المزارع الأمريكية أيضاً تستفيد من وجود معلومات لا تقدر بثمن في متناول أيديها للتخفيف من انخفاض الغلة.

علماء يحلون لغز أصوات غامضة في أعماق البحار بالذكاء الاصطناعي – موقع 24في تطور علمي بارز، اكتشف باحثون مصدر الأصوات الغامضة المعروفة بأصوات “البيوتوانغ”، التي تشبه تماماً أصوات سفن الفضاء في أفلام الخيال العلمي.
 

وعادةً، تدعم الحكومات المحلية المزارعين من خلال توفير “ضباط الإرشاد الزراعي” الذين يثقفونهم، باستثناء أنه لا يوجد أي منهم تقريباً في أفريقيا، مما يجعل هذا القطاع يحتاج بشكل خاص إلى التغيير، وينطبق على جميع المجالات، حيث يستمر العالم في النمو ويحتاج إلى الطعام.

شاهد أيضاً