ترامب: أنجزنا 80% من صفقة غزة. و حماس وافقت على أشياء مهمة جدا.

كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن موافقة حماس على اشياء ونقاط مهمة  في المباحثات بشان اطلاق الرهائن وتنفيذ خطته، وقال ”  أنجزنا 80% تقريبًا من صفقة غزة. و أعتقد أن حماس وافقت على أشياء مهمة جدا”

واعتبر ان حماس حاليا حسنة في تعاملها بعد ان وافقت على أشياء مهمة جدا، وهناك قضايا إن لم يجر تحقيقها فلن نمضي قدمًا.

كما اعتبر ان رئيس الحكومة الاسرائيلي بنيامين نتنياهو “كان إيجابيًا حول مقترح الاتفاق في غزة وكذلك كان الجميع”

واشار الى ان هذه صفقة اتفق عليها الجميع بشكل مذهل. و كل دولة تعمل على هذا الاتفاق بشأن غزة وتسعى لإتمامه.

واعلن انه حصل على مؤشرات بأن إيران معنيّة بصفقة في غزة. فيما اكد بان “عائلات الأسرى الإسرائيليين تواصلت معي وهم متحمسون”

حماس تطالب بضمانات 

الاعلام العبري اعلن من جهته ان حركة  حماس تطالب بضمانات بأنه إذا تم إطلاق سراح جميع الرهائن – فلن تستأنف إسرائيل القتال

وتخشى حماس من تجريدها للورقة الوحيدة التي بيدها ومن ثم العمل على استمرار الحرب من دون ضغوط شعبية داخلية او اميركية على نتنياهو

وصايا نتنياهو لفريقه التفاوضي 

وابلغ نتنياهو فريق التفاوض: وافقنا على خطة ترامب ولا تسمحوا لحماس بالحيد عنها.

المفاوضات التي انطلقت في شرم الشيخ بمصر بين إسرائيل وحماس في بدايتها، وتتناول تنسيق المسائل الفنية. وقد أصدر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تعليماته للفريق الإسرائيلي بعدم السماح لحماس بالانحراف عن الخطة التي قدمها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والخريطة المرفقة بها، وبفتح ملفات أخرى.

و إذا لم يتحقق أي تقدم خلال أيام قليلة، سيعود الجيش الإسرائيلي إلى القتال في قطاع غزة. في الوقت نفسه، سيصل المبعوثان الأمريكيان ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر يوم الأربعاء، وسيضغطان على بعضهما البعض (اسرائيل من جهة وكوشنير وويتكوف من جهة ثانية) للتوصل إلى اتفاقات، وحتى وصولهما، من المتوقع أن يعمل الفريق الإسرائيلي على تقليص الخلافات قدر الإمكان.

 تقارير من مصر:

وفود المفاوضات والوسطاء موجودون في شرم الشيخ. في جلسات المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس، بدأوا بمناقشة آليات “تهيئة الأرضية” لاتفاقية الرهائن. الوسطاء المصريون والقطريون يبذلون جهودًا كبيرة لوضع “آلية” لتنفيذ الاتفاقية.

في شرم الشيخ بمصر، اجتمعت يوم (الاثنين) فرق التفاوض الإسرائيلية والفلسطينية والوسطاء لمناقشة الخطة التي قدمها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في غزة وإطلاق سراح جميع الأسرى، أحياءً وأمواتًا. انطلقت المفاوضات عصر اليوم بعد أشهر من الجمود، والتي بلغت ذروتها بمحاولة إسرائيل اغتيال قيادة حماس في الدوحة بقطر.

أعرب مسؤولون فلسطينيون اليوم عن تشككهم في إمكانية التوصل إلى اتفاق سريع ، على الرغم من أن الرئيس ترامب قال إنه يتوقع ألا يستغرق الأمر وقتا طويلا وأن كل شيء سيتم الاتفاق عليه بحلول نهاية الأسبوع.

من جهة أخرى، صرّح مصدر مقرب من حماس لموقع Ynet العبري بأن “الأجواء متوترة، لكن لا يزال هناك تفاؤل بشأن دخول الاتفاق حيز التنفيذ”. وأضاف المصدر أن حماس تطالب بانسحابات إسرائيلية وتنازلات إضافية خلال وقف إطلاق النار. ووفقًا للمصدر، سيستغرق الأمر أسبوعًا على الأقل قبل أن تبدأ عودة الرهائن.

وقال ممثل عن حماس في طهران قبيل بدء المحادثات: “لقد حددنا الخطوط الحمراء – وقف الحرب، والانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من غزة، وفتح المعابر، وإدخال المساعدات الإنسانية، وإعادة إعمار القطاع. فقط بعد تحقيق هذه الشروط، سننتقل إلى المناقشات السياسية وقضية تبادل الأسرى”.

في المحادثات التي انطلقت في مصر، سيناقش الطرفان الثغرات التي لا تزال قائمة بشأن المرحلة الأولى من الخطة، من بين أمور أخرى، على خلفية مطالبة حماس بالإفراج عن “رموز” مثل مروان البرغوثي. ستقدم إسرائيل قائمة بأسماء الاسرى الفلسطينيين الذين ترغب في الإفراج عنهم خلال المحادثات: 250 سجينًا مؤبدًا من أصل 280 تحتجزهم في سجونها.

وتشير التقديرات إلى أن حماس ستضغط لتحقيق إنجازات ملموسة في هذا الشأن، وتدرك إسرائيل أن هامش المناورة محدود للغاية، وأنه في بعض الحالات، ستكون هناك حاجة إلى تنازلات كبيرة نظرًا لقلة عدد الاسرى الخطرين الذين لن يتم الإفراج عنهم، والذين يبلغ عددهم 30. كما أشارت حماس إلى رغبتها في انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، وهو مطلب لم يُلبَّ في الخريطة التي نشرها الرئيس دونالد ترامب يوم السبت الماضي .

وصرح مسؤول أمريكي رفيع المستوى لقناة سكاي نيوز بالعربية اليوم بأن “ترامب يرغب في تنفيذ المرحلة الأولى من المفاوضات، وهي إطلاق سراح الرهائن، في أقرب وقت ممكن. يُعدّ إطلاق سراحهم أولوية قصوى، لأنه سيُعطي دفعة قوية للتقدم في الاتفاق. هناك تفاصيل كثيرة تحتاج إلى حسم بشأن المفاوضات. ستكون المراحل التي تلي إطلاق سراح الرهائن أكثر صعوبة وتعقيدًا. هناك رغبة قوية لدى ترامب وإدارته في نجاح الخطة”.