السياسي – رفعت المملكة العربية السعودية أسعار بيع نفطها الخام إلى آسيا للشهر الثاني على التوالي، فيما يشير إلى الثقة في استمرار الطلب على الخام، في الوقت الذي قرر فيه تجمع أوبك+ للدول المصدرة للنفط بقيادة كل من المملكة وروسيا زيادة الإنتاج بمقدار 547 ألف برميل يوميا اعتبارا من مطلع الشهر المقبل.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن شركة النفط السعودية العملاقة المملوكة للدولة أرامكو سترفع سعر تصدير الخام العربي إلى آسيا بنحو دولار للبرميل تسليم سبتمبر/أيلول المقبل، ليصبح 20ر3 دولارا للبرميل في السعر القياسي للسوق العالمية.
كان المتوقع زيادة السعر بمقدار 90 سنتا فقط للبرميل وفقا لنتائج المسح الذي شمل مسؤولين في شركات تكرير ومتعاملين في السوق.
تقود أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها في زيادة الإنتاج سعياً وراء حصة سوقية أكبر. وحتى الآن، عزز الطلب المتزايد على وقود النقل هوامش أرباح التكرير وساعد السوق على استيعاب البراميل الإضافية.
ويتوقع العديد من المحللين والمتداولين أن يؤثر الجزء الأكبر من الإنتاج الإضافي من أوبك+، والمقرر تطبيقه هذا الشهر والشهر المقبل، على الأسعار في وقت لاحق من هذا العام. وتتوقع بنوك الاستثمار الأمريكية، مثل جيه.بي مورجان تشيس وجولدمان ساكس، انخفاض الأسعار إلى نحو 60 دولارًا للبرميل في الربع الأخير من العام الحالي.