السعودية لاسرائيل: اما الرياض او ررفح

اعلن مسؤول سعودي ان الرياض بعثت برسالة إلى إسرائيل عبر الولايات المتحدة مفادها أن العملية العسكرية في رفح ستكون خطأ وستؤدي إلى إبعاد التطبيع بين “البلدين”.

وتقل صحيفة هآرتس ان السعودية والولايات المتحدة الأمريكية تبحثان عن مسار التفافي عن إسرائيل – الدولتان تتخوفان من أن الضلع الثالث (إسرائيل) تعرض مصالحهما للخطر لدواعي سياسية، لهذا أعدت الدولتان خطة بديلة لا تكون مرهونة باتفاق التطبيع الإسرائيلي السعودي.

نتنياهو أبلغ بلينكن خلال لقاءهما اليوم أنه لن يقبل أي اتفاق يتضمّن وقف الحرب، وإذا أصرّت حماس على هذا الأمر، فإنه لن يكون هناك اتفاق، وستبدأ إسرائيل العملية العسكرية في رفح، بحسب مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين

وكانت صحيفة الغارديان، أكدت أن الولايات المتحدة والسعودية تستعدان لاتفاق بينهما حتى بدون وقف إطلاق النار في غزة، كجزء من الاتفاق الدفاعي.

ونقلت عن مصادر: اذا تم المضي في هذا الاتفاق، سيكون للسعودية الحق في إنشاء برنامج نووي مدني، وستكون قادرة على استيراد المكونات التكنولوجية التي تعمل على تطوير مجال الذكاء الاصطناعي، على الأقل في المرحلة الأولى، ولن تكون السعودية كذلك قادرة على تخصيب اليورانيوم على أراضيها.

وبحسب الصحيفة، فإن هناك شكوك كبيرة فيما إذا كان الكونغرس الأميركي سيوافق على صفقة أمنية واسعة النطاق مع السعودية دون انضمام إسرائيل.

 

المقترح الإسرائيلي لصفقة التبادل ومطالب حماس بحسب تقارير عربية:
– 33 أسيرًا إسرائيليًا بينهم مرضى ومسنين.
– وقف مؤقت لإطلاق النار مع إمكانية التمديد
– إطلاق سراح 20 أسيرًا فلسطينيًا مقابل كل أسير إسرائيلي.
– إطلاق سراح 40 أسيرًا فلسطينيًا مقابل كل جندية أسيرة.

– مطالب حماس:
1- وقف كامل وغير مؤقت لإطلاق النار.
2- الانسحاب الكامل لقوات الجيش الإسرائيلي.
3- العودة غير المشروطة إلى شمالي قطاع غزة.

شاهد أيضاً