السياسي – رويترز
أعلن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، أن الرياض والدوحة، ستدعمان مالياً الموظفين الحكوميين، في سوريا.
وقال الأمير فيصل خلال مؤتمر صحافي مع نظيره السوري أسعد الشيباني في دمشق، إن “المملكة ستقدم بمشاركة دولة قطر دعماً مالياً مشتركاً للعاملين في القطاع العام بالجمهورية العربية السورية”.
وفي وقت لاحق السبت، قال بيان مشترك بين السعودية وقطر، إن الدعم المالي المشترك سيقدم على مدار 3 أشهر. وأضاف البيان أن الخطوة تأتي عقب مساهمة سابقة من السعودية وقطر في أبريل (نيسان) في تسوية متأخرات سورية مستحقة للبنك الدولي، بنحو 15 مليون دولار.
وجاءت زيارة الوزير السعودي بعد نحو أسبوعين من إعلان الولايات المتحدة على نحو مفاجئ، رفع العقوبات عن الحكومة السورية التي يقودها إسلاميون، والتي أطاحت بالرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر (كانون الأول).
واتخذ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القرار خلال جولته في الشرق الأوسط هذا الشهر، وقال إن القرار جاء بناء على طلب من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الذي تعد بلاده من أبرز الداعمين لرفع العقوبات. كما رفع الاتحاد الأوروبي أيضاً، عقوبات اقتصادية عن سوريا.
وأشار الوزير السعودي إلى دور بلاده في المساعدة في رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا، قائلاً إنها ستظل أحد الداعمين الرئيسيين لدمشق في مسيرتها لإعادة الإعمار والتعافي الاقتصادي.
وأضاف أنه يرافقه وفد اقتصادي رفيع المستوى من المملكة لإجراء محادثات مع الجانب السوري لتعزيز أوجه التعاون في مختلف المجالات. وذكر أن رجال أعمال سعوديين، سيزورون سوريا لمناقشة الاستثمار في الطاقة، والزراعة، والبنية التحتية، وغيرها من القطاعات.