السياسي – أوقفت السلطات الأمريكية، اليوم السبت، طالبا لم تعرف هويته بعد في جامعة “مينيسوتا”، في مسكن خارج الحرم الجماعي
وقالت صحيفة “نيويورك تايمز”، إن طالبا في جامعة مينيسوتا تعرض للتوقيف من قبل إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية (ICE)، دون الكشف عن هويته.
من جانبها أكدت رئيسة الجامعة ريبيكا كننغهام، أن الجامعة لم تكن على علم مسبق بعملية التوقيف، مشيرة إلى أن السلطات الفيدرالية لم تشارك أي معلومات قبل حدوث الواقعة.
من جانبه، قال المتحدث باسم الجامعة جيك ريكر، إن الطالب مسجل في “كلية كارلسون للإدارة”.
من ناحيته قال عضو مجلس الشيوخ عن ولاية مينيسوتا دورون كلارك، أن الجامعة يجب أن تكون مكانا آمنا لجميع الطلاب والموظفين والزوار.
ودعا “كلارك”، للوقوف ضد سياسة إدارة ترامب في شيطنة الأصدقاء والعائلات والجيران دون مبرر.
يذكر أن جامعة مينيسوتا كانت من بين الجامعات الكبرى التي استضافت احتجاجات داعمة لفلسطين في عام 2024.
وفي فبراير/ شباط الماضي، أعلنت وزارة العدل الأمريكية أن الجامعة ستكون من بين 10 مؤسسات تعليمية سيزورها مفتشون لتقييم ما إذا كانت تحمي “الطلاب وأعضاء هيئة التدريس اليهود من التمييز غير القانوني”.
وورد اسم حرم “توين سيتيز”، أحد أحرام الجامعة الخمسة، في قائمة تضم 60 مؤسسة تعليمية حذرتها وزارة التعليم في وقت سابق من الشهر الجاري من التعرض “لعقوبات محتملة” بسبب اتهامات بمعاداة السامية.
والخميس، أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، أن بلاده ألغت تأشيرات ما لا يقل عن 300 طالب أجنبي، بزعم أنهم يدعمون حركة حماس.
وتأتي هذه التطورات فيما تتصاعد الحملة التي تشنها السلطات الأميركية على الجامعات التي شهدت احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين، وبررت السلطات الحملة على الجامعات والطلاب بما سمته “دعم الإرهاب ومعاداة السامية”.
وندد مشرعون ديمقراطيون ومنظمات أميركية باعتقال طلاب والتهديد بترحيلهم، مشيرين إلى أن ذلك يعد انتهاكا لحرية التعبير التي يكفلها الدستور الأميركي.