السلطة الفلسطينية حصلت على ضمانات باشراكها في ادارة غزة

نقلت هيئة البث الاسرائيلية عن مسؤولين فلسطينيين، انه تمّ التعهد للسلطة الفلسطينية بأن تكون شريكًا رئيسيًا في اختيار اللجنة التكنوقراطية التي ستدير قطاع غزة، وكذلك بأن يكون لها دور في إدارة معبر رفح بالتزامن مع اجتماع لنائب الرئيس الفلسطيني حسين الشيخ بالمبعوث توني بلير

ووفق التقارير العبرية فانه وفي محيط الرئيس محمود عباس (أبو مازن) يؤكدون في محادثات مغلقة أنهم تلقّوا وعودًا وضمانات من الجهات التي أدارت المفاوضات، تضمن للسلطة الفلسطينية نفوذًا ملموسًا في السيطرة على قطاع غزة. وبحسب هؤلاء المسؤولين، تمّ الاتفاق على أن تكون السلطة شريكًا مركزيًا في اختيار لجنة التكنوقراط التي ستتولى إدارة القطاع، وأن تشارك في إدارة معبر رفح عند فتحه في الاتجاهين.

في هذا السياق، من المقرر أن يلتقي اليوم في الأردن نائب الرئيس محمود عباس، حسين الشيخ، مع رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، الذي يُتوقّع أن يشرف على الجهاز الإداري لقطاع غزة في مرحلة ما بعد الحرب.

دبلوماسي عربي من إحدى الدول الوسيطة صرّح لهيئة البث الاسرائيلية أن هناك استعدادات لبدء مفاوضات حول المرحلة التالية من خطة ترامب المتعلقة بمستقبل قطاع غزة والجهة التي ستتولى السيطرة على المناطق التي انسحب منها الجيش الإسرائيلي. وأضاف أن هناك اقتراحًا لتشكيل حكم فلسطيني في غزة لا يكون تابعًا لحماس، ويمكن أن يستعين بعناصر دولية تقول التقارير العبرية .

الدول العربية تسعى لنشر قوات شرطة فلسطينية تابعة للسلطة، تلقّت تدريبات في مصر والأردن خلال الأشهر الماضية، ويبلغ عددهم نحو 5,000 شرطي سيتولون مسؤوليات الأمن والنظام العام. وسيساند هذه القوةَ الفلسطينيةَ، وفق الخطة، انتشارُ قوة دولية وعربية مشتركة.

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الذي من المقرر أن يستضيف الرئيس ترامب يوم الاثنين لتوقيع الاتفاق بشأن المرحلة الأولى، تحدّث مؤخرًا عن ضرورة نشر قوات دولية في غزة.
وفي موازاة ذلك، يسعى السيسي وعدد من القادة العرب لإقناع ترامب بالموافقة على نشر قوات الشرطة الفلسطينية في القطاع