السياسي -متابعات
تشهد أزمة السوبرليغ الأوروبية فصلًا جديدًا بعد أن تقدّمت شركة A22، الجهة المروّجة للمشروع، بدعوى قضائية ضخمة ضد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، مطالبة بتعويضات مالية تتجاوز 4.5 مليارات يورو.
أعلنت الشركة في بيان رسمي أنها تستند في دعواها إلى ما تصفه باستغلال الاتحاد القاري لموقعه الاحتكاري في تنظيم مسابقات الأندية الأوروبية وفرض قيود تعتبرها مجحفة بحق أي مشروع بديل.
🚨🚨 𝗟𝗔 𝗦𝗨𝗣𝗘𝗥𝗟𝗘𝗔𝗚𝗨𝗘 𝗥𝗘́𝗖𝗟𝗔𝗠𝗘 𝗣𝗟𝗨𝗦 𝗗𝗘 𝟰,𝟱 𝗠𝗜𝗟𝗟𝗜𝗔𝗥𝗗𝗦 𝗗’𝗘𝗨𝗥𝗢𝗦 𝗔̀ 𝗟’𝗨𝗘𝗙𝗔 !!! 💰🤑🤯
La société A22, promotrice de la Superleague porte plainte afin d’obtenir “réparation pour les préjudices que l’entreprise impute à l’abus de position… pic.twitter.com/b3e0yTQ6Z4
— Instant Foot ⚽️ (@lnstantFoot) November 24, 2025
وأوضحت: “تؤكد A22 أن “يويفا” مارس لسنوات طويلة نفوذًا مطلقًا على كرة القدم القارية، مانعًا أي جهة من تقديم نموذج منافس، الأمر الذي أدى إلى خسائر مالية هائلة للشركات والأندية التي حاولت الانخراط في مشروع السوبرليغ”.
وأضافت: “القرارات التي اتخذها الاتحاد الأوروبي عقب الإعلان الأول عن البطولة قبل أعوام شكّلت ضغطًا مباشرًا على الأندية، وأدخلت المشروع في حالة تجميد قسري كلفت الأطراف المعنية مبالغ طائلة”.
وأكدت تقارير إعلامية أنه تأتي الخطوة في توقيت حساس يشهد تصاعد النقاشات القانونية حول شرعية الاحتكار الرياضي في أوروبا، خصوصًا بعد سلسلة من الأحكام التي فتحت الباب أمام إعادة النظر في قدرة المؤسسات الرياضية التقليدية على منع أي منافسة جديدة.
وتعتبر A22 أن الدعوى الحالية ليست مجرد مطالبة مالية، بل خطوة لإعادة تشكيل المشهد الكروي الأوروبي وخلق بيئة أكثر تنافسية تتيح نماذج جديدة للبطولات.
في المقابل، لا يزال الاتحاد الأوروبي لكرة القدم متمسكًا بموقفه الرافض للمشروع، مؤكداً أن الحفاظ على هيكل المسابقات الحالي هو السبيل الوحيد لضمان العدالة التنافسية والتوزيع المتوازن للعوائد بين الأندية الصغيرة والكبيرة.





