السياسي -وكالات
وجّه الادعاء العام السويدي، الاتهام لـ 3 أشخاص بالتورط في وضع عبوات متفجرة خارج مقر شركة إسرائيلية، للصناعات العسكرية في مدينة غوتنبرغ، وفق وثائق قضائية.
وكانت السلطات السويدية قد عثرت في ثاني أكبر مدن السويد في 4 يونيو (حزيران) الماضي، على قارورتين مملوءتين بالمتفجرات البلاستيكية خارج مكاتب شركة “إلبيت سيستمز”، المعروفة بإنتاج الطائرات المسيرة.
وعملت الفرقة الوطنية السويدية لنزع المتفجرات، على تفكيك العبوتين ولم يتم الإبلاغ عن وقوع أي أضرار أو إصابات.
Live Update: Sweden charges 3 over explosives planted at Israeli defense firm https://t.co/eiOHySy635 via @timesofisrael
— tuviaf (@tuviaf) November 6, 2024
واتهم الادعاء شابين يبلغان 17 و24 عاماً، بتشكيل “تهديد شديد غير قانوني” و”محاولة إيقاع تدمير يتسبب بتعريض العامة للخطر”، عبر زرع عبوات في موقع الحادث. واتهم مشتبه به ثالث يبلغ 29 عاماً، بتخزين مواد متفجرة في منزله ونقلها إلى شركائه بالقرب من موقع الجريمة. وقد نفى المشتبه بهم الثلاثة التهم.
وقال المدعي العام يوهان أودن في لائحة الاتهام، إن العمل كان يستهدف “حارس أمن الشركة وممثليها وموظفيها”.
وسبق أن تعرضت شركة إلبيت سيستمز لحادث إطلاق نار في 10 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، من قبل فتى يبلغ 15 عاماً دون أن يسفر عن إصابات، وقد جرى وفقاً لوسائل إعلام سويدية اعتقال الشاب.
ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في أكتوبر (تشرين الأول) عام 2023، سُجلت حوادث عدة استهدفت مصالح إسرائيلية في السويد. ففي الأول من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، جرى إطلاق النار على السفارة الإسرائيلية في ستوكهولم، دون أن ترد أنباء عن إصابات.
وفي فبراير (شباط) الماضي، عثرت الشرطة على قنبلة يدوية على أرض تابعة لمجمع السفارة، حيث وصف السفير الأمر حينها بأنه محاولة اعتداء. وفي مايو (أيار) لماضي، أُطلقت أعيرة نارية خارج السفارة، ما دفع السلطات إلى تعزيز التدابير الأمنية حول المصالح الإسرائيلية والمؤسسات اليهودية.
واتهمت وكالة الاستخبارات السويدية “سابو” في أواخر مايو (أيار) الماضي، إيران بتجنيد أعضاء من عصابات إجرامية سويدية لارتكاب “أعمال عنف” ضد المصالح الإسرائيلية وغيرها في السويد، وهو ما نفته إيران.