ترصد منظمة LGBT العالمية والمختصة في الدفاع عن الشاذين جنسيا، اي عملية ضد اي تصرف او عمل ضد هؤلاء في دول العالم الثالث ، ليتحول هذا الرصد فيما بعد سيف غربي مسلط على رقاب الدول المحافظة، والتي تدافع عن القيم والمعايير الانسانية والربانية.
مع انتشار حالات الشذوذ وما يطلق عليه مصطلح تجميلي “المثلية” في العالم الغربي، بدات هذه الحضارة بالانهيار والانكماش، حيث يضعف الترابط بين افراد الاسرة ، ويفقد الابن العلاقة الحميمة مع والديه، والاب لم يعد يهتم باولاده وبناته، وتراجع مستوى الرابط الأسري من صيغة الزوجين الى الخليل والخليلة، وبدا الانهيار في المجتعات الغربية مع الدفاع عن الشذوذ والمثلية
هذه الاوصاف والترتيبات التي تطغى اليوم على المجتمعات في دول الغرب، تحاول الاخبرة نقلها الى المجتمعات العربية والاسلامية، حيث تعمل اوربا ومنظماتها المدعومة سرا من الاجهزة الامنية لقتل للعمل على انهيار القيم الأسرية والتربوية وممارسة عملية قتل ديموغرافي أو بيولوجي بسبب تراجع القيم الدينية والأسرية والمبادئ الدينية والأخلاقية
مع وصول الاطفال الى مرحلة الصفوف الاولى في الدول الغربية، يبدا الاعداد لهم وتهيأتهم واقناعهم بامكانية التحول الجنسي، وتعبأتهم عقليا وفكريا، بانهم يمكنهم العيش والزواج مع اشخاص من نفس النوع والجنس، وان ذلك يسبب لهم المزيد من الحرية والراحة النفسية.
تصر الدول الغربية على فرض عمليات الشذوذ، وتجميلها، وبث افلام دعائية لها، لدرجة ان مسؤولين كبار في اوربا يجاهرون ويتفاخرون بشذوذهم، ومنهم رئيس وزراء لوكسبورغ كزافيه بيتيل ، الذي يقف “زوجته البلجيكي غوتيه دستيناي” في صف نساء قادة دول الناتو اثناء التقاط صورا لهن.
ما ان يبدأ بعض الشواذ في دول العالم الثالث بالتحرك، حتى تسارع دولهم لكبح جماحهم، والسيطرة عليهم، حفاظا على قيم المجتمع، وسلوكه، وفق ما تقتضيه الشرائع الدينية والقوانين، فتقوم منظمات ما تسمى بحقوق الانسان ومنها LGBT بارسال بيانات الشجب والاستنكار، واتهام تلك الدول بالتخلف، وتعمل مع حكوماتها على فرض عقوبات عليها، وعلى شعوبها، وتدعوها لاجراء تغييرات وتعديلات في تنشأة المجتمع وتغيير سلوكه وتفكيره، ومناهجه الدراسية والتعليمية ، لتصل الى تدخل كامل في شؤونه الداخلية.
يؤكد خبراء ومنهم غربيين ان ما يحدث اليوم في أوروبا والغرب من انهيار في المجتمعات وعلاقة الاسرة وتفككها تقف وراءه تلك المنظمات والحكومات الداعمة لها والتي تريد مجتمعات غائبة تماما على الاخلاق والقيم