السياسي – قالت الشرطة الأسترالية اليوم الأحد إن الشخصين المشتبه في ضلوعهما في الهجوم الذي وقع على شاطئ بوندي في سيدني هما أب وابنه، وإنها لا تبحث عن مشتبه به ثالث، بحسب “رويترز”.
وأضافت الشرطة خلال إحاطة إعلامية اليوم (صباح الاثنين بالتوقيت المحلي) أن التحقيقات أظهرت أن شخصين فقط هما المسؤولان عن الهجوم على احتفال بعيد “الحانوكا” اليهودي، والذي أسفر عن مصرع 16 شخصا وإصابة 40 آخرين.
وأوضحت أن الأب يبلغ 50 عاما، بينما يبلغ الابن 24 عاما من عمره.
وأكدت أن شرطيين أصيبا في الهجوم، الذي أوقع 16 قتيلا في أحدث حصيلة و38 مصابا.
ولفتت إلى أن التحقيقات مستمرة لمعرفة الدوافع وراء الهجوم.





