أمّ الرئيس السوري أحمد الشرع المصلّين في صلاة الفجر بالمسجد الأموي في دمشق، اليوم الإثنين، وسط حضور واسع من المصلّين الذين توجّهوا إلى مختلف المساجد في سورية لإحياء ذكرى فجر تحرير سورية وإسقاط نظام الأسد.
ووصل الشرع إلى المسجد مرتدياً لباسه العسكري الذي ظهر به خلال قيادته إدارة العمليات العسكرية في معركة ردع العدوان، تقديراً لما له من رمزية وارتباط بذكرى الانتصار.
مرتدياً زيه العسكري.. الرئيس السوري #أحمد_الشرع داخل الجامع الأموي في #دمشق بعد مرور عام على سقوط نظام الأسد#سوريا #العربية pic.twitter.com/080D4FE7gT
— العربية (@AlArabiya) December 8, 2025

وألقى الرئيس السوري كلمة من منبر المسجد الأموي، أكد فيها مضيه إلى الحفاظ على سورية من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها، والعمل على بناء سورية بما يليق بحاضرها وتاريخها وعراقتها، ونصرة المستضعفين وتحقيق العدالة بين المواطنين.
وقام الشرع بوضع قطعة من ثوب الكعبة المشرفة في رحاب المسجد الأموي، وهي هدية مقدّمة من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وفي كلمة ألقاها بعد أدائه الصلاة، قال الشرع “أيّها السوريون أطيعوني ما أطعت الله فيكم، فوالله لن يقف في وجهنا أي أحد مهما كبر أو عظم، ولن تقف في وجهنا العقبات، وسنواجه جميعاً كل التحديات بإذن الله”.

وأضاف: بعد أن منَّ الله علينا بالنصر المبين، كانت أولى زياراتنا الخارجية إلى المملكة العربية السعودية، وآثرنا في ذاك اليوم إلا أن نزور بيت الله الحرام، ونشكر الله ونعتمر لله عز وجل.
أكرمنا في ذاك الوقت بدخول الكعبة المشرفة وصلينا في داخلها وعند عودتنا أكرمنا الأمير محمد بن سلمان بهدية، قطعة من ستار الكعبة، مكتوب عليها (وإذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمناً واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى)”.

وتابع الشرع، في الكلمة التي نشرتها وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا”، “آثرنا أن تكون هذه القطعة في مسجد بني أمية، لتتحدّ بذلك الدول، وتمتد أواصر المحبة والأخوة من مكة المكرمة إلى بلاد الشام، واخترنا أن يكون تدشينها في اللحظات الأولى لذكرى النصر”.
وختم بالقول: “من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها بإذن الله.. سنعيد سوري’ قوية ببناء يليق بحاضرها وماضيها.. ببناء يليق بحاضرة سوريا العريقة.. سنعيد بناءها بطاعة الله عز الله وجل ونصرة المستضعفين والعدالة بين الناس بإذن الله تعالى”.









