السياسي -متابعات
اشترى الشيف بوراك أوزدمير سيارة فارهة كانت مملوكة للنجم التركي الأشهر بوراك أوزجيفيت، في صفقة وُصفت بأنها بمبلغ خيالي، لتعود الأضواء مجدداً إلى حياة الشيف المثير للجدل واستثماراته التي تتجاوز حدود المطبخ.
وجاءت الصفقة بعدما طرح الممثل بوراك أوزجيفيت سيارته الفاخرة من طراز مرسيدس للبيع، ليقتنصها الشيف بوراك بقيمة بلغت نحو 14 مليون ليرة تركية، بحسب ما أوردته صحيفة “حرييت”.
وبذلك، أضاف أوزدمير قطعة نادرة إلى مجموعته من الممتلكات الثمينة التي تجذب الأنظار دائماً.
اللافت أن هذه الصفقة لم تكن الأولى من نوعها في استثمارات الشيف بوراك؛ إذ كان قد اشترى قبل أشهر قليلة شقة دوبلكس في حي نيشان تاشي – تشفيكية بمدينة إسطنبول، بلغت قيمتها نحو 4 ملايين دولار، ما أثار موجة من التساؤلات حول مصادر دخله الحقيقية.
وتأتي هذه التطورات بينما لا تزال تصريحات بوراك السابقة تثير الجدل، خصوصاً حين قال في إحدى القضايا أمام المحكمة إن دخله الشهري لا يتجاوز 30 ألف ليرة تركية، الأمر الذي يضعه تحت دائرة الانتقادات بسبب التناقض بين ما يعلنه رسمياً وبين صفقاته الضخمة التي تصل قيمتها إلى ملايين الدولارات.
وبينما يرى البعض أن ما يقوم به الشيف العالمي مجرد استثمار طبيعي لرجل أعمال ناجح في مجال المطاعم، يعتبر آخرون أن هذه الصفقات ليست سوى محاولة لاستعراض الثروة وزيادة الأضواء المسلطة عليه، لاسيما أنه بات من أبرز الشخصيات التركية التي تحظى بمتابعة واسعة في تركيا والوطن العربي أيضاً.
وكان النجم التركي الشهير بوراك أوزجيفيت قد تصدّر عناوين الصحف مؤخراً بعد أن بات يُشار إليه كأغنى ممثل في تركيا، إثر تنامي حجم ثروته التي تجاوزت حاجز المليار ليرة تركية.
وأثار أوزجيفيت، البالغ من العمر 40 عاماً، اهتمام المتابعين بقراراته الاستثمارية الذكية، حيث قام بتوظيف الجزء الأكبر من دخله في سوق العقارات والممتلكات الفاخرة.
ويُعرف أوزجيفيت بدوره في عدد من المسلسلات التركية الناجحة، أبرزها “المؤسس عثمان”، حيث تقاضى أجراً يصل في المتوسط إلى 750 ألف ليرة تركية عن كل حلقة، كما تردد أنه يطلب ما يصل إلى 100 ألف دولار مقابل مشاركته في الفعاليات الخارجية.