الطيارون يواجهون مخاوف حلول الذكاء الاصطناعي مكانهم

السياسي -وكالات

برزت مخاوف الطيارين المدنيين من حلول الذكاء الاصطناعي بدلاً منهم في قيادة الطائرات، نتيجة استخدام هذه التقنية المتطورة في الكثير من الصناعات حول العالم.

وتجدّد الجدل حول  إمكانية حلول الذكاء الاصطناعي محل الطيارين، وذلك خلال فعاليات  الاجتماع الـ80 للاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) الذي انطلق في دبي أمس الأحد وسيمتد حتى 4 يونيو (حزيران) الجاري.

وشهد هذا الحدث الذي تستضيفه طيران الإمارات، خلال أول يومين، حضور أكثر من 1500 مشارك من المختصين في القطاع، ومسؤولين حكوميين، وعدد من ممثلي وسائل الإعلام.

جدلية الذكاء الاطناعي

ولن يحل الذكاء الاصطناعي محل الطيارين قريباً، لكنه بلا شك سيشكل أحدث وسيلة لتعزيز الإنتاجية واكتساب ميزة التنافسية، وفقاً لتصريح نقله موقع “أن دي تي في” عن رئيسة قسم علوم البيانات والذكاء الاصطناعي في الخطوط الجوية الفرنسية “كيه إل إم” جولي بوتزي.

وذكرت أن شركتها بدأت فعلياً بتجربة الذكاء الاصطناعي في أكثر من 40 مشروعاً، بهدف تحسين إنتاجيتها، بعيداً عن هدف حلول الآلة مكان العنصر البشري.
من جهته، اعتبر المستشار الرئيسي في صناعة الطيران لشركة “باين آند كومباني” الأمريكية جيفري ويستون أن الذكاء الاصطناعي سيوسع حدود العمل السياحي وآفاقه بشكل كبير جداً.
وفسر أنه عندما تمتلك الشركات قدرات لا محدودة بمساعدة الذكاء الاصطناعي، يمكنها الإسراع بشكل كبير في الحصول على المعلومات الصحيحة وتلافي أي أضرار أو أزمات قد يرتكبها البشر الحقيقيون.

ادعموا الذكاء البشري

على الجانب الآخر، تزداد مخاوف الطيارين حول مصيرهم، فيما اعتبروا أنه مهما كانت الطائرات الحديثة مدعومة بالذكاء الاصطناعي، لا تزال بحاجة إلى البشر.
ورأى الرئيس التنفيذي لشركة “باتريس كين” للطيران الخاص، أنه لا مجال لترك الأمور وفقاً لرؤى الخوارزميات والأجهزة للتحكم بحياة البشر، بل على الطيارين تحمّل المسؤولية.

ودعا إلى التركيز أيضاً على “دعم الذكاء البشري” لتحسين مستوى الخدمات في شركات الطيران.

شاهد أيضاً