السياسي -وكالات
تُضاء السماء، الإثنين 19 أغسطس (آب)، في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، بـ”القمر الأزرق”، في مشهد نادر الحدوث.
يُعرف هذا القمر أيضاً باسم “قمر ستورجون”، بسبب ظاهرته الفلكية النادرة والغريبة. ويوجد نوعان من الأقمار الزرقاء، هي القمر الأزرق الشهري (القمر المكتمل الثاني في الشهر)، والقمر الأزرق الموسمي، (الثالث من 4 أقمار مكتملة في نفس الموسم الفلكي)، وفق ما تشير إليه وكالة ناسا.
ويقول الدكتور أشرف تادرس، أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، لوسائل إعلام مصرية، “في الساعة التاسعة و29 دقيقة مساءً بالتوقيت المحلي لمدينة القاهرة، يظهر القمر الأزرق، الذي يعتبر ثالث قمر مكتمل من أصل أربعة، خلال موسم الصيف في نصف الكرة الشمالي”.
وأوضح تادرس، أن الأقمار الزرقاء تحدث في المتوسط مرة واحدة كل سنتَين ونصف السنة تقريبًا؛ ما أدى إلى ظهور مصطلح “مرة واحدة في القمر الأزرق”؛ أي نادرًا ما يحدث.
وكشف أستاذ الفلك، أن هذه الظاهرة من المتوقع حدوثها مرة أخرى في مايو (أيار) 2027، وعلى الرغم من اسمه، لكن القمر الأزرق لا يحمل أي لون مختلف، حيث سيحتفظ بظله المعتاد.
ويشار إلى أن للقمر الأزرق تأثير على ظاهرتَي المد والجزر، ومع اقترب القمر من نقطة الحضيض، سيظهر المد في ظاهرة تُعرف بالمد العالي الحضيضي.