العثور على عارضة أزياء مقتولة داخل ثلاجة منزلها في لوس أنجلوس

السياسي – تحوّلت علاقة قصيرة بين رجل وفتاة إلى مأساة مروّعة في لوس أنجلوس، بعدما عُثر على عارضة أزياء حامل مقتولة داخل ثلاجة منزلها، في جريمة وُصفت بـ”عنيفة ومدبّرة”.

وبحسب ما نقلته صحيفة “لوس أنجلوس تايمز”، فقد اتُّهم ماغنوس همفري، 43 عامًا، بقتل عارضة الأزياء ماليسا موني، 31 عامًا، التي كانت في شهرها الثاني من الحمل، بعد أيام قليلة فقط من بداية علاقتهما القصيرة التي لم تتجاوز خمسة أيام.

وقالت صديقة الضحية، كيرستن دوسيت، خلال جلسة استماع في محكمة لوس أنجلوس، إن المتهم كان “مهووسًا” بماليسا رغم أنه لم يعرفها سوى لبضعة أيام، وكان يردد باستمرار “هذه فتاتي، هذه امرأتي”، مضيفة أنهما كانا شبه ملتصقين طوال الوقت، وأنه تحدّث أكثر من مرة عن رغبته في الزواج منها.

وأضافت الشاهدة أن ماليسا حضرت حفل شواء عائلي مع همفري قبل أن يُعثر عليها مقتولة في منزلها، حيث وُجدت جثتها داخل الثلاجة، مقيدة بأسلاك كهربائية وقطعة قماش من فستان بنقشة الفهد، بينما كان فمها مكممًا بقطعة ملابس مدخلة بعمق داخل فمها.

وأظهرت التحقيقات أن الضحية كانت تعاني من كدمات وظهرت خصلات شعر منزوعة من رأسها، في دليل على تعرضها للضرب والتعذيب قبل وفاتها.

وأوضح الطبيب الشرعي أن سبب الوفاة هو “عنف قاتل” يُرجّح أنه ناتج عن الاختناق، مشيرًا إلى أن السلطات لم تتمكن من تحديد ما إذا كانت الضحية لا تزال على قيد الحياة عندما وُضعت في الثلاجة.

وخلال الجلسة، وصفت نائبة المدعي العام أنتونيلا نيستوريسكو الجريمة بأنها “عمل عنف بارد ومدروس”، مرجحة أن يكون وراءها خلاف مالي، بينما نفى محامي الدفاع مايكل لامبروز تورط موكله في القتل، مؤكدًا أن وجود أدلة الحمض النووي والفيديو لا يثبت ارتكابه للجريمة.

وفي ختام الجلسة، قضت المحكمة بتوافر أدلة كافية لإحالة المتهم إلى المحاكمة بتهمة القتل العمد والتعذيب. وأشارت الصحيفة إلى أن همفري يواجه احتمال الحكم عليه بالإعدام، رغم أن مكتب المدعي العام لم يُقرر بعد ما إذا كان سيطالب بتطبيق العقوبة القصوى.