عبر مسئول أمريكي عن اعتقاده أن إسرائيل أضعفت حزب الله بشكل كبير خلال الأسبوع الماضي بل وأعادته 20 عامًا للوراء، وأن أمريكا لا تزال تعمل بقوة خلف الكواليس لإقناع الكيان بعدم التصعيد أكثر وشن توغل بري في لبنان، بحسب ما قاله مسئولون لشبكة “سي إن إن” الأمريكية.
وقال المسؤول “نحن أقرب ما نكون إلى الانزلاق إلى حرب إقليمية” منذ أكتوبر الماضي.
وبعد يوم واحد من هجوم الاحتلال بدأ حزب الله في شن هجمات بطائرات بدون طيار وصواريخ ضد إسرائيل.
وتصاعد الصراع الأسبوع الماضي عندما نفذت إسرائيل هجمات أدت إلى تفجير أجهزة اتصال لاسلكية تابعة لحزب الله.
وبعد ذلكن شنت إسرائيل غارات على أهداف لحزب الله في مختلف أنحاء لبنان، ما أسفر عن استشهاد المئات من المدنيين وقادة حزب الله وردت الجماعة بهجمات صاروخية استهدفت مواقع إسرائيلية.
وقال مسئولون إن الولايات المتحدة تعتقد أن إسرائيل وحزب الله غير مهتمين بخوض حرب شاملة. لكن مسؤولا كبيرا في وزارة الخارجية أعرب عن تشككه في استراتيجية إسرائيل.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الاثنين، على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة: “لا نتذكر، على الأقل في الذاكرة الحديثة، فترة أدى فيها التراشق الحاد إلى خفض التصعيد وأدى إلى استقرار عميق للوضع”.
وقال المسئول الأول إن أكبر مصدر للقلق في الوقت الحالي هو أن تتدخل إيران، التي تعد من الداعمين الرئيسيين لحزب الله.
وأضاف المسئول أن طهران لم تتدخل بعد، لكنها ستتدخل إذا اعتقدت أنها على وشك خسارة أقوى قوة موالية لها.
واعتبر مسئولون أن عملية تفجير الموساد والجيش الإسرائيلي لأجهزة الاتصال هزت قدرة حزب الله على التواصل.
