الغرب يتنافس بـ الشذوذ الجنسي ويحاول نقل امراضه الى العرب

باتت الدول الغربية تتباهى بانتشار الشذوذ والقفز عن الاخلاق، واصبحت الدولة التي فيها شاذين اكثر، تعتبر نفسها الاكثر تطورا وحضارة، على الرغم من القضايا التي رفعها بعض المتحولين على الاطباء والمشفيات الذين اقنعوهم بان التحول افضل لهم

اعترافات المتحولين جنسيا والنادمين تؤكد ان ما اقترفوه خطا كبيرا وان الدولة او المؤسسات والمشفيات والمدارس، عبات في عقولهم تلك الافكار التي قضت على آدميتهم تماما.

 

رغم المآسي التي وصل اليها المتحولون، فقد باتت الدول الغربية تتبارى وتتفاخر في الاقتراب الى قمة الانحطاط الاخلاقي، لدرجة ان منظمة LGBT  العالمية والمختصة في الدفاع عن الشاذين جنسيا، ترصد  اي عملية ضد اي تصرف او عمل ضد هؤلاء في دول العالم الثالث ، ليتحول هذا الرصد فيما بعد سيف غربي مسلط على رقاب الدول المحافظة، والتي تدافع عن القيم والمعايير الانسانية والربانية.

ومع وصول الاطفال الى مرحلة الصفوف الاولى في الدول الغربية، يبدا الاعداد لهم وتهيأتهم واقناعهم بامكانية التحول الجنسي، وتعبأتهم عقليا وفكريا، بانهم يمكنهم العيش والزواج مع اشخاص من نفس النوع والجنس، وان ذلك يسبب لهم المزيد من الحرية والراحة النفسية.

 

تصر الدول الغربية على فرض عمليات الشذوذ، وتجميلها، وبث افلام دعائية لها، لدرجة ان مسؤولين كبار في اوربا يجاهرون ويتفاخرون بشذوذهم، ومنهم رئيس وزراء لوكسبورغ كزافيه بيتيل ، الذي يقف “زوجته البلجيكي غوتيه دستيناي” في صف نساء قادة دول الناتو اثناء التقاط صورا لهن.

 

ما ان يبدأ بعض الشواذ في دول العالم الثالث بالتحرك، حتى تسارع دولهم لكبح جماحهم، والسيطرة عليهم، حفاظا على قيم المجتمع، وسلوكه، وفق ما تقتضيه الشرائع الدينية والقوانين، فتقوم منظمات ما تسمى بحقوق الانسان ومنها LGBT بارسال بيانات الشجب والاستنكار، واتهام تلك الدول بالتخلف، وتعمل مع حكوماتها على فرض عقوبات عليها، وعلى شعوبها، وتدعوها لاجراء تغييرات وتعديلات في تنشأة المجتمع وتغيير سلوكه وتفكيره، ومناهجه الدراسية والتعليمية ، لتصل الى تدخل كامل في شؤونه الداخلية.

 

يؤكد خبراء ومنهم غربيين ان ما يحدث اليوم في أوروبا والغرب من انهيار في المجتمعات وعلاقة الاسرة وتفككها تقف وراءه تلك المنظمات والحكومات الداعمة لها والتي تريد مجتمعات غائبة تماما على الاخلاق والقيم