السياسي – شهد مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت توترا بين جهاز أمن المطار وأفراد الفريق الأمني المرافق لكبير مستشاري المرشد الإيراني علي لاريجاني، الذي وصل إلى لبنان في زيارة رسمية في ظل العدوان المتواصل على لبنان.
وتركز الخلاف حول تفتيش حقائب وأغراض الفريق الإيراني الذي وصل إلى المطار لمرافقة لاريجاني، حيث رفض المرافقون إجراءات التفتيش بسبب “تمتعهم بالحصانة الدبلوماسية”.
وبحسب وسائل إعلام لبنانية، أبلغ جهاز أمن المطار الوفد الإيراني فور وصوله أن تفتيش الأمتعة جزء من التعليمات الصارمة التي تُطبق على كافة الوفود، ما أثار توترا انتهى بتدخل قائد جهاز أمن المطار، العميد فادي الكفوري، الذي أصدر أمرا بإغلاق جميع البوابات المؤدية إلى صالون الشرف ومنع الوفد من الدخول والخروج إلى حين تنفيذ عملية التفتيش.
واعتبرت صحيفة “الأخبار” اللبنانية، الحدث “تنفيذا للإملاءات الأمريكية في المطار”، مشيرة إلى أن “الوفد المرافق كان يحمل أربع حقائب وبعض الهدايا البروتوكولية، وقد وُضعت هذه الأغراض في السيارات الخاصة بالمرافقين”.
ومع ذلك، أصر جهاز أمن المطار على “إخضاعها للتفتيش كشرط لدخول الوفد إلى صالون الشرف واستقبال لاريجاني”.
من جهتها، نقلت مصادر أمنية، قولها إن “المطار خاضع لسيادة الدولة ومن حق أجهزة أمن المطار التفتيش باستثناء الحقائب الدبلوماسية”.
وشددت مصادر الصحيفة، على أن “هذه ليست المرة الأولى التي تقوم فيها الأجهزة بعملية التفتيش نافية أي خلفيات سياسية لما حصل”.
والجمعة، ووصل علي لاريجاني إلى بيروت، حيث التقى رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، ورئيس البرلمان نبيه بري.