السياسي – ألقت السطات التايلاندية مؤخرا القبض على شريكين صينيين، بعد ممارستهما الجنس في أحد شوارع تايلاند، في النهار وعلى أعين الملأ.
وقام أوه تشيهانغ، 67 عاما، وشريكته لين تينغتينغ، 35 عاما، بنصب حامل ثلاثي القوائم للكاميرا قبل خلع ملابسهما وتصوير نفسيهما وهما يمارسان الجنس على الرصيف في باتايا، تايلاند، يوم الأربعاء الماضي.
وشاهد المارة المصدومون السائحَين وهم ذاهبون إلى المدينة في وضح النهار أمام أعين الجميع.
وانطلقت الشرطة إلى الموقع في جنوب باتايا بعد إبلاغها من قبل حارس أمن رأى الشريكين يمارسان الجنس على الرصيف بالقرب من مدخل شارع المشاة الشهير.
وتمكن الحارس من تصوير الشريكين قبل مغادرتهما، ثم عرضه على الشرطة، وفقا لصحيفة “بانكوك بوست”.
وتعقبهما الضباط إلى فندقهما، ثم اقتادوهما إلى مركز شرطة مدينة باتايا للاستجواب.
ويُظهر مقطع فيديو “مُهين” ركوب المصعد المُحرج لهما و”مشيتهما المُخزية” إلى المركز.
وعند وصوله، ادعى تشيهانغ أنه لم يكن يعلم أن ممارسة الجنس علنا غير قانونية في تايلاند.
وقال الرجل للشرطة عبر مترجم: “أنا مصور فوتوغرافي أحب السفر حول العالم لالتقاط صور عارية في أماكن مختلفة. لقد زرت العديد من البلدان وفعلت فيها الشيء نفسه”.
وكشف المسؤولون أن الشريكين أعربا عن ندمهما على فعلهما، قائلين: “نعتذر للشعب التايلاندي والمسؤولين عن تشويه صورة باتايا”.
وصرح العقيد سونغوت تشوبلاكي، من مركز الشرطة، بأن الزوجين سيُغرّمان على سلوكهما الفاحش، وسيواجهان عقوبة تصل إلى عشر سنوات سجنا إذا ثبت نشرهما محتوى فاحشا.
وأردف: “لقد اوصلنا المشتبه بهما إلى ضابط التحقيق في مركز شرطة مدينة باتايا لاتخاذ المزيد من الإجراءات القانونية”، متابعا: “الغرامة القصوى هي 5000 بات (149.24 دولارا أمريكيا) لكل منهما بتهمة الفحش العلني. كما سيخضعان للاستجواب بموجب قانون جرائم الكمبيوتر، والذي قد يصل إلى 100,000 بات (2984.72 دولارًا أمريكيا)”.
المصدر: “نيويورك بوست”