السياسي – ألقت قوات الأمن السوري القبض على أحد مسؤولي كاميرات المراقبة في سجن صيدنايا سيء السمعة، وقائد ميداني شارك بالعديد من المجازر بحق الشعب.
جاء ذلك وفق ما نقلته وكالة الأنباء السورية “سانا” الرسمية عن مصدر بوزارة الداخلية لم تسمه.
وقال المصدر إن إدارة الأمن العام ألقت القبض على “المجرم محمد نور الدين شلهوم، بمدينة حمص (وسط) أثناء عمليات التمشيط”.
وبينت أنه “يعتبر أحد مسؤولي كاميرات المراقبة بسجن صيدنايا، ومن شارك بتعطيلها قبل سيطرة إدارة العمليات العسكرية على المنطقة”.
#سوريا#سجن_صيدنايا
إدارة #الأمن_العام تلقي القبض على المجرم المطلوب( محمد نور الدين شلهوم) احد المشاركين في تعطيل كاميرات السجن وسرق ملفات للمعتقلين. #محاسبة_شبيحة_الأسد pic.twitter.com/3yRxk0f0nQ— المركز السوري لإستقصاء الجرائم (@C_S_E_C) January 2, 2025
وتفيد تقارير دولية بأن آلاف المعتقلين قتلوا بشكل منظّم وسرّي داخل السجن، حيث نفذ النظام المخلوع إعدامات جماعية دون محاكمات، وقدرت تلك التقارير أن النظام أعدم الآلاف بمعدل 50 شخصا أسبوعيا بين عامي 2011 و2015 لوحدهم.
وبعد هروب الرئيس المخلوع بشار الأسد وسيطرة الفصائل السورية على المدن وفتح السجون والمعتقلات والأفرع الأمنية والإفراج عن المعتقلين، ظل عشرات آلاف المعتقلين مفقودين دون أثر، مع اكتشاف مقابر جماعية تشير إلى احتمال أن يكون المفقودون في عداد الموتى.
كما أعلنت الداخلية السورية أن إدارة الأمن العام ألقت “القبض على المجرم ساهر النداف، أثناء عمليات التمشيط بمدينة حمص”، وفق وكالة سانا.
ْ🔴|| مصدر بوزارة الداخلية لسانا: إدارة الأمن العام تلقي القبض على المجرم "ساهر النداف" أثناء عمليات التمشيط بمدينة #حمص، وهو أحد القادة الميدانيين الذين أجرموا بحق الشعب السوري، وشارك بالعديد من المجازر، ويعتبر من فلول الميليشيات الذين رفضوا تسليم سلاحهم واختبأوا بين المدنيين.
— الوكالة العربية السورية للأنباء – سانا (@SanaAjel) January 3, 2025
وأشارت إلى أنه “أحد القادة الميدانيين الذين أجرموا بحق الشعب السوري، وشارك في العديد من المجازر على طول الأراضي السورية، ويعتبر من فلول الميليشيات الذين رفضوا تسليم سلاحهم ولجأوا للاختباء بين المدنيين”.
وبدأت قوات الأمن السورية حملة تمشيط أمنية في محافظة حمص، تستهدف “مجرمي حرب ومتورطين رفضوا تسليم سلاحهم ومراجعة مراكز التسوية”، وفق ما أوردته سانا عن وزارة الداخلية.
وصباح الجمعة، أعلنت قوات الأمن السورية توسيع عملياتها، لتشمل أحياء أخرى بمدينة حمص.
ومنذ الإطاحة بنظام الأسد، فتحت إدارة العمليات العسكرية مراكز للتسوية مع عناصر النظام المخلوع لتسليم سلاحهم، إلا أن رفض بعضهم أدى لمواجهات في عدد من محافظات البلاد.