يواجه العراق تحديات أمنية داخلية وخارجية منذ سنوات وربما عقود، لكنه حتى 3 سنوات مضت لم يكن يضع في حسبانه أن يواجه تحديا استثنائيا يتمثل بتنظيم شيعي سري يقوم على ممارسة الانتحار الطوعي بين منتسبيه في طقس أقلق الأوساط الدينية، كما أرق الأجهزة الأمنية وهي تبحث عن طرف خيط يوصلها إلى رأسه للوقوف على خفاياه.
وبالتزامن مع تزايد انتشار جماعة “القربان” الدينية في مدن وسط وجنوب العراق، دعا رجل الدين الشيعي، مقتدى الصدر، السلطات الإيرانية إلى تسليم أفراد الجماعة الفارين إلى أراضيها للحكومة العراقية.