السياسي -وكالات
القرنبيط أحد العناصر الغذائية المهمة للتخسيس ولصحة الجسم، نظراً لاحتوائه على نسبة عالية من الألياف؛ فكوب واحد منه يحتوي على 3 جرامات من الألياف، أي ما يمثل 10% من احتياجاتكِ اليومية.
لا شكّ أن القرنبيط وجبة غذائية منخفضة السعرات الحرارية بشكل كبير، حيث أن تناول كوب كامل منه يمنح الجسم 25 سعرة حرارية فقط. يمكنك إدخاله ضمن حمية غذائية فعّالة لإنقاص الوزن كما تشير اختصاصية التغذية ميرنا الفتى، في حديثها لـ”سيدتي”.
هذا ويعتبر القرنبيط أحد أبرز مصادر مادة الكولين في الخضروات، وهي مادة تلعب دوراً رئيسياً في الجسم، حيث تحافظ على سلامة أغشية الخلايا، وطبيعة الحمض النووي، كما تدعم عملية التمثيل الغذائي.
القرنبيط والتخسيس
- طعام لذيذ للغاية وغني بالفيتامينات والمعادن الهامة، حيث يعد القرنبيط واحداً من أغنى النباتات بفيتامين بي B المركّب.
- يحتوي القرنبيط أيضاً على فيتامين A وC و K والمعادن الهامة للصحة مثل الكالسيوم، الحديد، المغنيسيوم، الفسفور والبوتاسيوم، بالإضافة إلى احتوائه على حمض الفوليك بنسبة كبيرة، وأحماض أوميغا 3.
- القرنبيط واحد من أفضل النباتات والخضروات التي تساعد على تنحيف الجسم خاصة إن تمَّ إدخاله ضمن نظام غذائي بهدف خسارة الوزن.
- يتم إدراج القرنبيط في النظام الغذائي الخاص بالنساء اللواتي يرغبن بفقدان الوزن، حيث أنه يحتوي على مستويات عالية من الألياف الغذائية، والتي تساعد بدورها في زيادة الشعور بالشبع لفترة أطول، وبالتالي التقليل من كمية السعرات الحرارية المتناولة خلال النهار، مما قد يساعد على فقدان الوزن.
- يحتوي القرنبيط على مستويات جيدة من البروتين، والذي يساعدكِ بالشعور بالشبع بشكل أسرع وأطول، بالتالي فوائد القرنبيط للرجيم تنبع من المزيج الناتج عن الألياف الغذائية والبروتين.
- يعتبر القرنبيط منالخضروات منخفضة السعرات الحرارية، كما أنه خالٍ من الدهون، ويحتوي على نسبة منخفضة من الكربوهيدرات، وفي نفس الوقت فإنَّ القرنبيط غني بالألياف، من هنا فالقرنبيط المسلوق مثالي للرجيم ولوزن مثالي، حيث يعتبر الخيار الأمثل للراغبات في خسارة الوزن.
- يمتاز القرنبيط باحتوائه على نسبة قليلة جداً من الدهون بالإضافة إلى نسبة قليلة أيضاً من السكريات، لذلك عندما تتناوله مريضات السمنة لا يشعرن بالجوع أبداً، ويفقدن الشهية تجاه الأطعمة الأخرى، هذا إضافة إلى المواد الغذائية التي تعمل على تسريع حرق الدهون والتخلص من الوزن الزائد.
- يحتوي القرنبيط على مواد تساهم في التخلص من البدانة أو السمنة، وتسريع عملية الحرق، وتنشيط عملية التمثيل الغذائي؛ وكلها تزيد من نسبة حرق الدهون والتخلص من الوزن الزائد.
- يحسّن الهضم ويحمي من الإصابة بالإمساك.
- القرنبيط المسلوق هو الأفضل لأي نظام رجيم.
فوائد صحية منوّعة للقرنبيط
فضلاً على فوائد القرنبيط للتخسيس فإن تناوله ينطوي على عدد من الفوائد الصحية، نذكر منها:
- محاربة الالتهابات التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، والسكتة الدماغية والسكري، وكذلك الأمراض التنكسية العصبية، مثل مرض الزهايمر والباركنسون. وتعزى الخصائص المضادّة للالتهابات للقرنبيط إلى محتواه من فيتامين C وفيتامين K ومضادات الأكسدة المختلفة، وأحماض أوميغا 3 الدهنية المتعددة غير المشبّعة، والتي تحمي الأوعية الدموية من تكوّن البلاك، وتعديل ضغط الدم، وخفض مستويات الكولسترول في الدم.
- تحسين وتعزيز عملية الهضم ككل، وذلك بفضل احتوائه على الألياف الغذائية المهمة للمعدة والهضم.
- التقليل من خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان وخاصة سرطان الرئة والقولون، ويعود ذلك إلى مضادات الأكسدة التي يحتويها القرنبيط.
- تحسين الذاكرة وذلك عن طريق الحفاظ على النسيج الخلوي للخلايا في الدماغ والتواصل بين الأعصاب.
- تقوية عظام الجسم، بسبب احتواء القرنبيط على مستويات جيدة من فيتامين K المهم للعظام.
- تعزيز صحة جهاز الدوران، حيث أن القرنبيط يحتوي على مواد مهمة مثل فيتامين K والكالسيوم المفيدين.
- حماية القلب من الإصابة بالمشكلات والأمراض المختلفة.
- تقليل مقاومة الخلايا لهرمون الأنسولين في الجسم.
- الحماية من الإصابة بالإمساك وحتى الإسهال نتيجة الألياف الغذائية الموجودة فيه.
- حماية الجسم من مشكلة الإجهاد التأكسدي عن طريق محاربة الجذور الحرّة وتراكمها في الجسم.
- يحتوي القرنبيط على مواد تمنع نمو الخلايا السرطانية في المراحل المبكرة من التطور، وفي الوقت نفسه يلعب القرنبيط دور مضادات المخثرات، فيمنع الجلطات.
- يعزّز المغنيسيوم الموجود في القرنبيط تقلّص العضلات، ويعيد ضغط الدم إلى طبيعته، ويحافظ على حالة الجهاز العصبي، ويمنع تكوّن حصوات الكلى.
- يعزّز السيلينيوم المتوفر في القرنبيط نمو الشعر والأظافر ويزيد من مقاومة الجسم للفيروسات والبكتيريا.
- يساعد القرنبيط على التخلص من السموم والسوائل الزائدة من الجسم، مما يحسّن الصحة العامة.
- يمنع عسر الهضم، ما يساعد على رفع كفاءة الجهاز الهضمي على هضم الطعام بشكل جيد.