السياسي – لم تمضِ سوى ساعات قليلة على إعلان إسرائيل اغتيال رائد سعد، القيادي البارز في «كتائب الشهيد عز الدين القسام»، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، حتى أُعلن عن اغتيال ضابط كبير في أحد الأجهزة الأمنية التابعة للحركة، وذلك ضمن عمليات تصفية حذّر منها «أمن المقاومة»، مطالبًا قادة المقاومة باتباع أقصى درجات الحيطة والحذر.
وقالت «كتائب القسام» في بيان إن الاحتلال «قد تجاوز كل الخطوط الحمراء، وهو يضرب بعرض الحائط «خطة ترامب»، وعلى ترامب والوسطاء تحمّل مسئولية هذه التجاوزات الخطيرة».
وأكدت أن «حقنا في الرد على عدوان الاحتلال مكفول، ومن حقنا الدفاع عن أنفسنا بشتى الوسائل».
وأعلنت أن «قيادة القسام قد كلفت قائداً جديداً للقيام بالمهام التي كان يشغلها شيخنا الشهيد أبو معاذ، ونؤكد أن مسيرة جهادنا لن تتوقف وأن اغتيال القادة لن يفت في عضدنا».
وجاء ذلك بعد ساعات فقط من اغتيال إسرائيل رائد سعد عبر صواريخ جوية، وهو أحد أبرز قادة «حماس» وجناحها العسكري في قطاع غزة، وكان قد شغل منصب مسؤول لواء مدينة غزة، وهو أكبر ألوية «كتائب القسام»، قبل الحرب.
يُشار إلى أنه خلال الأسابيع الماضية، كُشف عن اغتيال اثنين من قادة المقاومة، أحدهما من «لجان المقاومة الشعبية»، والآخر من «حركة المجاهدين»، عبر عملاء للاحتلال داخل قطاع غزة. كما أُعلن عن إفشال مخطط لاغتيال أحد قادة المقاومة خلال الأيام الماضية، والتعامل ميدانيًا مع المجموعة التي أُرسلت لتنفيذ العملية.





