القنيطرة السورية : إصابات في استهداف الاحتلال متظاهرين – شاهد

السياسي – أصيب عدد من السوريين، الأربعاء، بعد قمع قوات الاحتلال مسيرة وطواقم صحفية في ريف مدينة القنيطرة السورية المحتلة.
وقالت مصادر محلية، إن 5 سوريين على الأقل أصيبوا بالرصاص الحي، بعد إطلاق قوات الاحتلال النار على متظاهرين في قرية السويسة، أثناء احتجاجات ضد الاحتلال الإسرائيلي وتوغلاته على الأراضي السورية.
إلى ذلك، أطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي تجاه فريق قناة “الجزيرة مباشر” ومتظاهرين في بلدة الداوية الكبيرة التابعة لبلدية سويسة بمحافظة القنيطرة جنوبي سوريا، وسط تقارير عن إصابة مدنيين سوريين اثنين بجراح.


وتواصل قوات الاحتلال التوغل في الأراضي والبلدات السورية الجنوبية، منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع، بشار الأسد، حيث سيطرت على قرى إضافية، وسط ضغوطات على السكان المحليين، وحالة من التوتر خلقته في تلك القرى والمناطق.
-مطالب بتسليم الأسلحة
وقال “المرصد السوري لحقوق الإنسان”، إن قوة من جيش الاحتلال استدعت وجهاء بلدة جباتا الخشب، تحت التهديد، وطالبتهم بتسليم الأسلحة الثقيلة التي يمتلكها السكان، خلال مهلة أقصاها 48 ساعة.
وأوضح الاحتلال أن مسؤولية منع وصول عناصر “هيئة تحرير الشام” إلى المنطقة تقع على عاتقهم.
وشهدت عدة بلدات في ريف القنيطرة، من بينها السويسة، منشية السويسة، قصيبة، نعيمية، كودنة، وبريقة، توغلات عسكرية للاحتلال، حيث دخلت قوات الاحتلال مدعومة بآليات وجرافات إلى هذه المناطق، ما قابلها بالتظاهر والاحتجاج لرفض السوريين فرض الاحتلال نفسه كأمر واقع في المنطقة.
وعبّر السوريون عن سخطهم من الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة، مطالبين الجهات المسؤولة في سورية والمجتمع الدولي بالتحرك لوقف الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة، داعين إلى حماية المدنيين من الهجمات والتوغلات المستمرة وعمليات الاستهداف المميتة للسكان.
-موجة نزوح بريف درعا الغربي
وأشارت مصادر من الأهالي إلى أن موجة نزوح فردية بدأت في ريف درعا الغربي الجنوبي المحاذي لمحافظة القنيطرة، باتجاه قرى ومدن ريف درعا البعيدة عن القنيطرة والجولان، مثل بلدة المزيريب.
وقالت إنه لا يمكن الوثوق بالتعهدات التي أطلقها الكيان للأهالي، مؤكدة أن الوضع غير مبشر بالخير، رغم عودة المزارعين لنشاطاتهم في منطقة الوادي. وأضافت أن السكان ما زالوا قلقين ومتوجسين من تحرك تعزيزات إسرائيلية جديدة للمنطقة.

شاهد أيضاً