السياسي – أفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، بأن وحدات الجيش الروسي في مقاطعة كورسك الحدودية، كبّدت القوات المسلحة الأوكرانية، خسائر بشرية بلغت أكثر من 250 عسكريا، والعديد من المعدات العسكرية، خلال الـ24 الساعة الماضية.
وجاء في التقرير اليومي لوزارة الدفاع الروسية حول سير العملية العسكرية الخاصة: “خلال اليوم الماضي، بلغت خسائر القوات المسلحة الأوكرانية أكثر من 250 عسكريًا، وتم تدمير مركبة مشاة قتالية ومركبة قتالية مدرعة و6 سيارات عسكرية و5 مدافع هاون. كما استسلم جندي واحد من القوات المسلحة الأوكرانية”.
وبيّنت وزارة الدفاع الروسية أن “عملية تدمير القوات المسلحة الأوكرانية مستمرة”.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، أن الجيش الروسي استهدف القوات المسلحة الأوكرانية، على محاور عدة في منطقة العملية العسكرية الخاصة، وكبّدها خسائر فادحة في العديد والعتاد.
وجاء في بيان لوزارة الدفاع الروسية أن “وحدات من قوات مجموعة “الشمال” الروسية، في اتجاه خاركوف، استهدفت تجمعات القوى البشرية ومعدات لألوية المشاة الآلية والميكانيكية التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، ولواء الدفاع الأرضي وتشكيلات المرتزقة الأجانب في مناطق فولشانسك وليبتسي وسلاتينو ونيسكوشنوي في مقاطعة خاركوف”.
وخسرت القوات المسلحة الأوكرانية أكثر من 80 عسكريًا، ومركبة ومدفعي هاوتزر من عيار 122 ملم من طراز “دي-30″، وتم تدمير محطتين للحرب الإلكترونية ومستودع ذخيرة ميداني.
وأضاف البيان أن “وحدات من قوات مجموعة “الغرب” الروسية، قامت بتحسين تموضعها على طول خط المواجهة، واستهدفت عددا من الألوية الأوكرانية في مناطق زابادنوي ودفوريشنايا وإيفانوفكا في مقاطعة خاركوف، وتورسكوي ويامبول في جمهورية دونيتسك الشعبية، وماكييفكا في جمهورية لوغانسك الشعبية”.
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ”الهجوم المضاد” الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير، الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات “ليوبارد 2” الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف “الناتو”، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.