الكشف عن النسخة المحدثة من “البند الحساس” في مفاوضات الهدنة

اكدت مصادر اعلامية عبرية ان  البند المتعلق بإنهاء الحرب، الذي كان حتى الآن محور الخلاف الأساسي بين إسرائيل وحماس، قد خضع لتعديل جديد يهدف إلى تليين مضمونه، وذلك من أجل تهيئة الطريق أمام موافقة حركة حماس على الصفقة.

– وفقًا للتفاصيل الجديدة، يتضمّن التحديث بندًا ينصّ على التزام من الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بأن الولايات المتحدة ستضمن استمرار المفاوضات طالما أنها تُجرى بـ”نية حسنة” من الطرفين.

– وينصّ البند الجديد على أنه ما دام الرئيس الأميركي، عبر مبعوثه الخاص ستيف ويتكوف، يرى أن المفاوضات تجرى بنوايا صافية من كلا الطرفين، فإن الولايات المتحدة تضمن استمرارها بالتزامن مع وقف إطلاق النار.

– في إسرائيل، يُنظر إلى هذا البند على أنه لا يزال غامضًا بما يكفي لمنح الحكومة مجالًا للمناورة، إلا أن وزراء في المجلس الوزاري المصغّر (الكابينت) أعربوا عن قلقهم من أن المعنى الجوهري للبند هو: إنهاء الحرب بضمانة أميركية.

– الكابينت يناقش غدًا بنود المفاوضات وتحديثات قطرية بضغوط أميركية.

يسرائيل هيوم نقلت عن مصادر سياسية إسرائيلية: المبادئ الأساسية في مقترح ويتكوف لن تتغير، بل سيتم فقط توضيح النقاط الغامضة، ومنها:
1- تفاصيل إعادة انتشار الجيش الإسرائيلي خلال وقف إطلاق النار.

2- آلية إطلاق سراح الأسرى الأحياء على مراحل.

3- عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم.

4- آلية توزيع المساعدات الإنسانية.