نجاح كبير آخر لنظام إطلاق طور محليًا في إسرائيل، والذي يثير اهتمامًا عالميًا. خلال العام الماضي، أُفيد عن قيام وزارة الدفاع بشراء منظومات لحماية المروحيات والطائرات المقاتلة باستخدام بدلات للحرب الإلكترونية.
والآن يمكن النشر أنه خلال الهجوم في إيران، تم تزويد الطائرات المقاتلة ببدلات حماية ذاتية من إنتاج شركة “إلبت”، والتي شكلت طبقة دفاع إضافية وحاسمة ضد التهديدات التي واجهتها طائرات سلاح الجو.
وتقول الجهات الأمنية إن هذه الأنظمة سجلت نجاحًا غير مسبوق في حماية الطائرات، إذ لم يُصب أي منها بأذى، على الرغم من مئات الطلعات القتالية التي نفذها سلاح الجو خلال 12 يومًا من القصف في سماء إيران.
وفي هذا السياق، وقّع المدير العام لوزارة الدفاع، اللواء (احتياط) أمير برعام، على طلب شراء يهدف إلى تسريع إنتاج صواريخ “حيتس” الاعتراضية لدى الصناعات الجوية الإسرائيلية.
بموجب الصفقة، ستزوّد الصناعات الجوية وزارة الدفاع بكمية إضافية كبيرة من صواريخ “حيتس”.
ويُشار إلى أن منظومة “حيتس”، التي تم تطويرها وإنتاجها بالتعاون مع وكالة الدفاع الصاروخي الأمريكية (MDA)، أظهرت قدرات اعتراض كبيرة خلال حرب “سيوف من حديد”، وخاصة خلال عملية “كأسد جسور”.
وتعترض المنظومة التهديدات الباليستية خارج الغلاف الجوي وفي أطرافه، وتحمي دولة إسرائيل من تهديدات استراتيجية بعيدة المدى.
وتُعد منظومة “حيتس” إحدى أكثر أنظمة الدفاع الجوي تقدمًا في العالم، وتدمج تكنولوجيا رائدة.
صحيفة معاريف
