ألمانيا : الكشف عن هوية منفذ عملية الدهس

السياسي – ألقت الشرطة الألمانية القبض على سائق اقتحم سوقاً لعيد الميلاد في مدينة ماغديبورغ بوسط ألمانيا، مما أدى إلى سقوط قتلى وعشرات الجرحى.
وأفادت مصادر أمنية أن المشتبه به في عملية الدهس، وهو رجل من مواليد 1974 يحمل جنسية سعودية، قد استأجر السيارة المستخدمة في الحادث قبل فترة وجيزة. كما تم العثور على حقيبة في المقعد الأمامي للسيارة، ويجري فحص محتوياتها.


وبحسب معلومات شبيغل، فإن الرجل الذي تم اعتقاله بعد الهجوم المزعوم ولد في مدينة الهفوف السعودية. طالب عبد المحسن، كما يُدعى بحسب معلومات شبيغل، جاء إلى ألمانيا في مارس/آذار 2006. وتم الاعتراف به كلاجئ في يوليو 2016. وهو متخصص في الطب النفسي والعلاج النفسي.


وقالت وزيرة داخلية ولاية ساكسونيا أنهالت تمارا زيتشانغ للصحافيين إن المشتبه به طبيب سعودي يبلغ من العمر 50 عاما، جاء إلى ألمانيا لأول مرة عام 2006.
ولم يتضح الدافع وراء الهجوم. وذكرت محطة “إم دي آر” المحلية أن المشتبه به لم يكن معروفا لدى السلطات الألمانية باعتباره متشددا، بل إنه نشر آراء على شبكات التواصل الاجتماعي تندد بمخاطر “الأسلمة” وفقا لوسائل إعلام ألمانية.
وانتشرت على مواقع التواصل صور لمنشورات غاضبة له على حسابه “إكس” يذهب فيها لمهاجمة ألمانيا والادعاء أنها “تقوم بأسلمة أوروبا”، وأنها “تستهدف من ينتقد الإسلام، واللاجئين السعوديين، وحركة المسلمين السابقين السعوديين “.
وبدا أن حسابا باسمه على “أكس” ما زال موجودا، ساعات بعد العملية، بل وكان من الأكثر تداولا على المنصة، وفيه تغريدات تحتوي على تهديدات واضحة تعود إلى شهور.
-السعودية “تدين” وتعبر عن “تضامنها” مع ألمانيا
وأعربت السعودية السبت عن “إدانتها” لواقعة الدهس في سوق بمدينة ماغدبورغ الألمانية، مبديةً “تضامنها” مع برلين.
وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان عبر منصة إكس، “تعرب وزارة الخارجية عن إدانة المملكة العربية السعودية حادثة الدهس… معبرةً عن تضامنها مع الشعب الألماني وأسر الضحايا. وتؤكد المملكة موقفها في نبذ العنف”.

شاهد أيضاً