خلّفت اشتباكات بين جنود كونغوليين وعناصر من ميليشيا “موبوندو” نحو 41 قتيلاً في قرية “كينسيلي”، على بُعد حوالي 130 كيلومتراً شمال شرق العاصمة “كينشاسا”.
وقال ديفيد بيساكا، النائب عن مقاطعة “ماي-ندومبي” حيث تقع “كينسيلي”: “نعمل على جمع الجثث”، وفق “فرانس برس”.
وأشار إلى أن جثث الجنود “نُقِلت إلى مشارح كينشاسا”، لافتاً إلى أن “رفات أفراد الميليشيا ما تزال ملقاة على الأرض في كينسيلي”.
من جهته، قال مصدر أمني في منطقة “ماي-ندومبي” إن الحصيلة الإجمالية بلغت 41 قتيلاً، موضحاً أن هذا الاشتباك يأتي في وقت تشهد المنطقة الواقعة بضاحية “كينشاسا” تجدّداً لأعمال العنف منذ 10 تموز/ يوليو الجاري.
وفي 2022، تحولت توترات بين الـ”تيكي” الذين يعتبرون أنفسهم أصحاب القرى الواقعة على طول نهر الكونغو، والـ”ياكا” الذين أتوا للاستقرار من بعدهم، إلى اشتباكات ومجازر.
ويُتّهم الـ”موبوندو” الذين يُقدّمون على أنهم عناصر في مجتمع “الياكا”، بتأدية دور فعلي في أعمال العنف التي خلّفت مئات القتلى من الجانبين.
ومنذ منتصف 2023، تمنع الدولة أي صحفي من التحقيق في هذا النزاع. وسبق أن منعت أجهزة الأمن الكونغولية فرقاً عدة من الصحفيّين من دخول مقاطعة ماي-ندومبي.