الكون في صور آسرة.. أروع لقطات الفضاء على الإطلاق

السياسي -متابعات

يُعدّ الكون لوحةً بديعة تتجاوز حدود الخيال، فضاءٌ شاسع وساحر لا نهاية لغرابته وجماله، تتجلّى روعته في صورٍ مذهلة التُقطت من أعماق الفضاء، حيث تتلاشى مفاهيم الزمان والمسافة أمام هذا الامتداد الكوني المهيب.

ونشرت إحدى المدونات مؤخرًا مجموعةً من أروع صور علم الفلك التي رُصدت على الإطلاق، لتقدّم لمحاتٍ آسرة لنجوم وكواكب تتوهج في أنظمة بعيدة، ومجرات تدور بتناغمٍ يثير الدهشة والإعجاب.

وتنوعت المشاهد الملتقطة بين لقطات نادرة لانزلاق كوكب زحل خلف القمر، وسديم “رأس الدلفين”، وسديم “قنديل البحر” الذي يتوهج بشفافية مذهلة أمام خلفية مملوءة بالنجوم في عمق الفضاء، إلى جانب صورٍ أخرى لبقايا مستعرات عظمى وغبار كوني من درب التبانة، ترسم جميعها ملامح الجمال الكوني في أبهى صوره.

والكون شاسعٌ بشكلٍ مذهل، يحتوي على كل ما نعرفه والكثير مما لا نعرفه، من المجرات والنجوم إلى الكواكب والغبار الكوني والمادة المظلمة، وحتى الطاقة التي تُغذّي التمدد.

الكون يضم كل ما نعرفه من فضاء وزمان ومادة وطاقة، ونحن جزءٌ منه أيضاً. ومع كل هذه الألغاز والعجائب، ليس من المستغرب أن يظل البشر يرفعون أعينهم إلى سماء الليل بدهشة وتأمل منذ آلاف السنين.

 

وكل اكتشاف، مهما كان صغيرا، يُعطينا لمحةً عن حجم الكون وجماله الهائل.

 

وكل صورة تُذكرنا بمدى صغرنا، وبجمال الكون.