اللوبي الصهيوني يستنفر ضد ممداني وحزب الديمقراطيين الاشتراكيين

أطلقت المنظمات الصهيونية حملة مكثفة ضد حزب الديمقراطيين الاشتراكيين، في ما يشبه “صحوة متأخرة” لمواجهة صعودهم السياسي.

فبينما تتجه الأنظار نحو انتخابات نيويورك ومرشح الحزب زهران ممداني، تستيقظ اللوبيات الصهيونية على حقيقة صعود الديمقراطيين الاشتراكيين للسيطرة على آلاف المناصب المحلية ومقاعد برلمانات الولايات، بالإضافة إلى موجة من المرشحين للكونغرس.

يضم الحزب، كأكبر تجمع يساري أمريكي، نحو ربع مليون عضو، معظمهم من الشباب. وهو ظاهرة مرنة تسعى للتطور إلى حزب كامل ويتيح لاعضاءه الترشح على قوائم الحزب الديمقراطي.

بعد صعود ترامب وإجراءات إدارته ضد الحركة الطلابية المؤيدة لفلسطين، أطلق الحزب “استراتيجية المدن”. ودرب آلاف النشطاء في مؤتمر سنوي يعقد في شيكاغو ، ترشح الآلاف منهم لمناصب تتراوح بين الهيئات المحلية ومقاعد الكونغرس، ويتمتعون بقاعدة عريضة من المتطوعين الشباب.
يُشكل الديمقراطيون الاشتراكيون نواة صلبة لحركة الحق الفلسطيني، ونقلوا معركة الرواية الفلسطينية من الجامعات التي تعرضت حركتها الطلابية لعدة ضربات إلى مستوى المدن والولايات، وتتجه اعينهم نحو الكونغرس في الانتخابات النصفية العام القادم بعشرات المرشحين

 

ادارة مدارس مدينة اوكلاند في كاليفورنيا تضع اسم “فلسطين” على خريطة فلسطين وتزيل اسم إسرائيل

قالت وزارة التربية لولاية كاليفورنيا أن المنظومة المسؤولة عن المدارس في مدينة أوكلاند بولاية كاليفورنيا قامت بتوزيع خريطة تدريسية للشرق الأوسط حذفت إسرائيل ووضعت مكانها فلسطين وذلك وفقًا للتقرير المرفق الصادر عن وزارة التعليم في كاليفورنيا في 20 أكتوبر.
ويشير التقرير المكون من سبع صفحات انه تم عرض شرائح في المنطقة خريطة استبعدت إسرائيل. كما ظهرت الخريطة في دليل المنطقة الذي نشرته المنطقة في عام 2023 وفي دليل الموارد الذي نشرته في عام 2024.
واعتبرته الوزارة ان الخريطة تنتهك سياسات المجلس،و “يتعارض مع القانون”.

قالت الوزارة: “أثبتت النتائج الواقعية، المدعومة بأدلة دامغة، عدم إدراج إسرائيل في خريطة الشرق الأوسط الحالية، واستبدالها بـ ‘فلسطين'”. وأضافت: “يُشكل هذا تمييزًا ضد اليهود”.