في إطار مراقبة عملية السلام في غزة، أعلنت وزارة الدفاع الألمانية أن الجيش سوف يرسل ثلاثة جنود إلى جنوب إسرائيل.
وذكرت الوزارة، في بيان لها، أنه سيُجرى خلال الأسبوع المقبل إرسال ضابطين من هيئة الأركان، بالإضافة إلى عميد في المرحلة الأولى.
وأشارت إلى أن الجنود الثلاثة سيعملون جميعا بزيهم العسكري ولكن دون أسلحة، وذلك داخل مركز التنسيق المدني-العسكري، الذي تقوده الولايات المتحدة.
ووفقا لتقارير إعلامية أميركية، فإن المركز هو وحدة عسكرية قيد الإنشاء، وسوف يتمركز في جنوب إسرائيل بالقرب من قطاع غزة.
ووفقا لوزارة الدفاع الألمانية، تشمل مهمة المركز مراقبة وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، وإزالة مخلفات الحرب، وتنسيق المساعدات الإنسانية.
وبحسب الوزارة، يتولى المركز تنسيق دمج وتدريب وتقديم الدعم اللوجستي للقوة الدولية المقترحة لاستقرار الأوضاع في قطاع غزة (القوة الدولية للاستقرار، والتي نصت عليها خطة السلام المكونة من 20 بندا، والتي طرحها الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
ووفقا لمستشار أميركي رفيع المستوى، أبدت دول عدة – من بينها إندونيسيا – استعدادها للمشاركة في هذه القوة.
وأوضحت وزارة الدفاع الألمانية أن الوحدة بدأت عملها بالفعل، وأن إرسال جنود ألمان إليها لا يحتاج إلى تفويض خاص من البرلمان، نظرا لعدم مشاركتهم في أي عمليات قتالية مباشرة.
وأضافت الوزارة في بيان: «شركاؤنا أيضا تعهدوا بالمشاركة في مركز التنسيق».