قال المبعوث الأمريكي توماس باراك، اليوم الاثنين، إن نفوذ حزب الله في الحكومة اللبنانية عطل خطة نزع سلاحه، مشيرا إلى أن هذا السلاح يهدد الأمن الإقليمي برمته.
وأضاف المبعوث الأمريكي الخاص إلى لبنان و سوريا، في تصريحات صحفية، إن سوريا هي الاختبار الحقيقي لاستدامة النظام الإقليمي الجديد، مشيرا إلى أن لبنان هو الامتداد الطبيعي لعملية السلام بعد سوريا، ونزع سلاح “حزب الله” شرط أساسي لتحقيق الأمن الإقليمي.
وأضاف باراك “واشنطن قدمت خطة سُمّيت (محاولة أخيرة) تتضمن نزع سلاح تدريجيا بإشراف أمريكي ـ فرنسي، لكنها تعطّلت بسبب نفوذ حزب الله في الحكومة اللبنانية”، وفق قوله.
وأكد المبعوث الأمريكي أن استمرار سلاح حزب الله يضعف السيادة ويمنع الاستثمار ويجعل الحرب مع إسرائيل احتمالاً قائماً.
وقال باراك إن حزب الله قد يسعى لتأجيل انتخابات 2026 بحجة الحرب لتجنب خسارة نفوذه ما قد يفجر أزمة داخلية ويعيد مشهد احتجاجات 2019.
وفي شأن آخر، زعم مبعوث ترامب أن السعودية “تقترب من الانضمام الكامل إلى مسار التطبيع مما سيجعل بقية دول المشرق تتبعها”، على حد قوله.