السياسي – اقتحم ما يسمى وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، الجمعة، أحد السجون الإسرائيلية، مطالبًا بتنفيذ حكم الإعدام في الأسرى الفلسطينيين.
وقال الارهابي بن غفير، في مقطع مصور أمام أسرى تم تقييدهم وإلقاؤهم أرضًا: “بعد فرض التضييقات على الأسرى واحتجازهم في ظروف صعبة، بقي شيء واحد يجب عمله وهو فرض حكم الإعدام عليهم”.
وزعم أن السبيل لـ “ردع” ما وصفه بالهجمات والتهديدات هو تنفيذ حكم الإعدام، في خطوة ينادي بها منذ استلام منصبه، ويهدد بحل ائتلاف نتنياهو الحكومي، إذا لم يتم إقرارها.
المجرم إيتامار بن غفير رمز للإفلات من العقاب الذي يشرعن الوحشية علنًا
يتباهى أمام الكاميرا وهو ينكل بالأسرى الفلسطينيين، ويتشدق بدعوات إجرامية وتطبيق عقوبة الإعدام.هذا السلوك يندرج تحت عنوان «جريمة حرب أخلاقية وقانونية»
لابد من محاكمة بن غفير مع المجرمين والسفلة. pic.twitter.com/Xt6ZNqwSW4— Khaled Safi 🇵🇸 خالد صافي (@KhaledSafi) October 31, 2025
ومن المقرر أن تناقش لجنة الأمن القومي في الكنيست، الإثنين القادم، مشروع قانون يقضي بفرض عقوبة الإعدام على الأسرى الفلسطينيين، وهو مشروع قدّمَه حزب بن غفير، وهو ما يفتح الباب أمام خلافات إسرائيلية حول ملاءمة ذلك مع القوانين المحلية والالتزامات الدولية.
ويكرر بن غفير بين الفترة والثانية، اقتحام سجون إسرائيلية، ويطلق خلال ذلك تهديدات ضد الأسرى الفلسطينيين، ويتفاخر بتجويعهم وتعذيبهم.
ومنذ تولي المدعو بن غفير وزارة الأمن القومي، يعيش الأسرى الفلسطينيون أوضاعًا وصفت بأنها “الأسوأ منذ عقود”، إجراءات العقاب الجماعي تضاعفت، فُرضت قيود على المياه والطعام، وأُلغيت برامج التعليم والتواصل الأسري.
 
								 
															









