السياسي – المتطرف بن غفير أنهى زيارته الأولى بصفته الرسمية إلى الولايات المتحدة الأمريكية على وقع هتاف “فلسطين حرة” أطلقها مؤيدون لفلسطين من داخل مبنى الكونغرس بالعاصمة واشنطن أثناء وجوده فيه.
وأظهر مقطع فيديو تداوله ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي مثل “إكس”، عددا من المؤيدين للقضية الفلسطينية وهم يهتفون بوجه بن غفير “فلسطين حرة” لدى وجوده داخل مبنى الكونغرس الأمريكي.
"أنت متطرف وصهيوني ومجرم".. محتجون يطاردون وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار #بن_غفير أثناء زيارته الكونغرس الأمريكي#الجزيرة_مباشر #أمريكا pic.twitter.com/sjx965K1kI
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) April 29, 2025
وادعى بن غفير في منشور على “إكس”: “اختتمت زيارتي الدبلوماسية إلى الولايات المتحدة، في مبنى الكونغرس، بلقاءات مهمة مع عدد من كبار أعضاء الكونغرس، وقد أعربوا لي عن دعمهم الكامل لإسرائيل”.
وأضاف مستغلا الهتافات المناهضة التي واجهها بالقول: “بين الاجتماعات، بدأ العديد من المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين في الهتاف بشعارات مؤيدة لحماس وغزة في وجهي”.
من جانبه، دعا مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية “كير” إلى طرد بن غفير من الولايات المتحدة، بعد أمره حراسه بإخافة امرأة مؤيدة للفلسطينيين.
חתמתי את הביקור המדיני בארצות הברית, בגבעת הקפיטול, בפגישות חשובות עם מספר חברי קונגרס בכירים, הם הביעו בפניי את תמיכתם המלאה במדינת ישראל.
בין הפגישות, מספר מפגינים פרו-פלסטינים החלו לצעוק לעברי קריאות בעד חמאס ועזה. הגבתי להם כי הם תומכים ברוצחים, כמו ב-9/11 – אנחנו ננצח אותם!… pic.twitter.com/EnTgHz09bI
— איתמר בן גביר (@itamarbengvir) April 29, 2025
وفي بيان بشأن الحادثة أصدره المجلس، الاثنين، أدان مدير الشؤون الحكومية في “كير” روبرت مكاو محاولات بن غفير وحراسه الشخصيين إخافة المرأة التي ترتدي كوفية.
وقال ماكاو: “لا منطق في ممارسة مجرم الحرب هذا مضايقة الأمريكيين بحرية بينما يُحتجز طلاب الجامعات الذين يحتجون سلميا على جرائمه في مراكز الهجرة”.
ونقل البيان عن المواطنة الأمريكية الفلسطينية صابرين عودة، قولها إنه بينما كانت تنتظر في ممر مبنى رايبورن في الكونغرس، اقترب منها بن غفير وحراسه، قبل أن يشير إليهم طالبا تدخلهم ضدها.
وخلال زيارته، قوبل بن غفير بهتافات مؤيدة للفلسطينيين في العديد من المواقع، وفقا لما أظهرته مقاطع فيديو منشورة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وخلال العامين الماضيين من توليه منصبه، أفادت تقارير بأن إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن كانت تعتزم وضع بن غفير ووزير المالية زعيم حزب “الصهيونية الدينية” اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، على قوائم العقوبات الأمريكية.